أكملت مليشيات الحوثي الكهنوتية حوثنة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بإصدارها قرارات بتعيين 21 من قياداتها في مناصب بمركز الهيئة الرئيسي في صنعاء وفروعها في المحافظات ضمن عمليات نهب منظمة وابتلاع لمؤسسات الدولة، في وقت تزج بالمغرر بهم من أبناء القبائل إلى محارق الموت في جبهاتها.

وصدرت القرارات الحوثية لقياداتها المكملة لابتلاع مؤسسة التأمينات، الأربعاء 7 نوفمبر 2018، في الوقت الذي كان زعيم المليشيا الحوثية يناشد القبائل إرسال أبنائها حطبا للقتال معه في الحديدة وصعدة وبقية الجبهات المشتعلة.

وفي حين تدفع قيادات المليشيات الحوثية السلالية بأبناء القبائل وسكان المناطق التي تسيطر عليها قسرا إلى الجبهات ليموتوا دفاعا عن المشروع الحوثي العنصري الطائفي تحت شعارات زائفة، تواصل هذه القيادات عمليات نهب المصالح الحكومية والسلب والتكسب المنظم وتقاسم وتوزيع المناصب فيما بينها.

وتضمنت القرارات وفقا للوثائق التي تحصلت عليها وكالة 2 ديسمبر تنصيب قيادات حوثية في مناصب مالية وإدارية استكمالا لمخطط السلالية الحوثية للسيطرة على المؤسسات الإيرادية والتأمينات والصناديق المالية والذي بدأته قياده الكهنوت قبل أكثر من عامين.

وتتوزع عائلات سلالية بعينها وقيادات المليشيات الحوثية القابعة في "طيرمانات صنعاء" لتتقاسم مقدرات الدولة والمناصب المالية والكبيرة في المؤسسات كغنيمة بينما يموت المغرر بهم في جبهات الحرب وأسرهم تموت جوعا، وقد غادر الكثيرون جبهات الحوثي إلى منازلهم لتوفير قوت أسرهم التي تعيش فصولا مؤلمة من الفقر والجوع.