علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن قيادات المؤتمر في الخارج اتخذت مؤخراً، قراراً قضى بتجميد وإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بتشكيل لجنة تسيير خارجية لتسيير شؤون الحزب في الخارج خاصة بعد أن أصبحت معظم قيادات الحزب من الصف الأول خارج البلاد..
وأوضحت المصادر أن الخلافات الكبيرة التي رافقت النقاشات الخاصة بتشكيل هذه اللجنة، والتي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة، مؤخراً، ووصلت تلك الخلافات إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي بين الأمينين العامين المساعدين الدكتور/ أبوبكر القربي والشيخ/ سلطان البركاني.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات المؤتمرية بين قيادات المؤتمر في الداخل والخارج حول تشكيل هذه اللجنة، والتي كان من المقرر أن يرأسها السفير/ أحمد علي عبدالله صالح، كانت ستسهم في تعزيز الانشقاقات والتصدع التي يعاني منها الحزب منذ مقتل الرئيس الراحل/ علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر 2017م. الأمر الذي أجبر قيادة المؤتمر للوصول إلى قناعة بإلغاء تشكيل هذه اللجنة وتجميد أي إجراءات بهذا الشأن طالما وأنها ستعزز من انقسامات المؤتمر في حين تسعى قيادات المؤتمر للملمة شتات الحزب الذي تضررت بنيته التنظيمية بشكل كبير بعد مقتل صالح على أيدي مليشيا الحوثي نهاية العام المنصرم. خاصة بعد أن استطاعت مليشيا الحوثي وضع يدها على عدد من قرارات الحزب من خلال وضع عدد من قيادات من الصف الأول للمؤتمر تحت الإقامة الجبرية في صنعاء والتحكم بقرارات الحزب.