أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن/ علي محسن صالح، أن "الانتصارات التي تحرزها الشرعية في شتى الجبهات بهدف إحلال السلام ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني".
جاء ذلك خلال لقائه أمس السبت، نائب رئيس مجلس النواب/ محمد علي الشدادي، حيث ناقشا الجهود المبذولة لتفعيل السلطة التشريعية، وعدد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.
ووفقا لوكالة سبأ الحكومية، فقد "أشاد نائب الرئيس "بالانتصارات والبطولات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والدعم والموقف الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأشار نائب الرئيس "إلى جملة من القضايا العسكرية والسياسية وفي مقدمتها التجاوب المستمر للشرعية بقيادة الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع دعوات وجهود السلام الأممية، مقابل استمرار التعنت والرفض الحوثي، وتعمده مضاعفة معاناة اليمنيين".
واستمع نائب الرئيس إلى الجهود المبذولة في هذا الإطار ونتائج زيارات وفود برلمانية إلى الخارج وإيصال صوت الشرعية وإطلاع العالم على الوضع الذي تعيشه بلادنا بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
من جانب آخر شدد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن، علي محسن صالح، على مضاعفة الجهود والجاهزية القتالية؛ لاستكمال العمليات العسكرية، وطرد ميليشيات الحوثي في مديرية دمت، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، داعيا إلى ضرورة التنسيق الميداني بين كل وحدات الجيش.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس السبت، بالعميد/ عبدالكريم الصيادي- قائد اللواء 30 مدرع- للاطلاع على المستجدات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش في دمت، بحافظة الضالع.
ونقل نائب الرئيس- خلال الاتصال- تحيات الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- وتهانيه بالانتصارات التي يحرزها الأبطال من مختلف الوحدات، وبدعم أخوي من دول التحالف في سبيل دحر الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أشاد نائب الرئيس بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش في معركة العزة والكرامة لاستعادة الدولة المنهوبة وردع المشروع الإيراني في بلادنا، مثمناً الدعم الأخوي لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جانبه عبر العميد الصيادي عن تقديره لمتابعة واهتمام نائب رئيس الجمهورية، منوهاً إلى ما يتحلى به أبطال الجيش من معنويات قتالية عالية وجاهزية اللواء لاستكمال التحرير وبسط الأمن والاستقرار.