تمكنت قوات الجيش الوطني من إحراز تقدم كبير في مديرية رازح الحدودية، فيما كشف محافظ صعدة، عن تحرير 50% من المساحة الجغرافية منذ انطلاق العمليات الأخيرة، وفيما تشهد جبهات مران والملاحيط وحرض (شمالاً) معارك عنيفة، تحدثت المليشيات عن صد هجمات للتحالف والشرعية قبالة جازان.
وأكدت مصادر ميدانية، أن قوات الجيش تمكنت أمس السبت، من تحرير مواقع جديدة في مديرية رازح، غرب صعدة، بعد معارك عنيفة مع المليشيات الحوثية كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر لـ«أخبار اليوم» إن وحدات من اللواء السابع حرس حدود، أحكموا سيطرتهم/ على قرية «المقران» وتبة «الواكفة» أعلى جبل الأزهور الاستراتيجي
وأشارت المصادر إلى مقتل 25 من عناصر المليشيات، وتدمير عربات ومدرعات.
واشتدت المواجهات في جبهات الملاحيط ومران وحرض بمحافظتي صعدة وحجة. وذكرت مصادر متطابقة، أن معارك عنيفة تخوضها القوات الخاصة والجيش الوطني في حرض وجبهة مران، وسط تقدم مستمر للجيش الوطني وخسائر المليشيات الحوثية.
وفي كتاف، سيطرة قوات اللواء 151 مشاة بقيادة العميد/عمر العمودي، على جبال مطلة على وادي الغول بمديرية كتاف وجبال العاشة، وفق ما أكد مصدر ميداني لـ"أخبار اليوم".
من جهته، أكد اللواء/هادي طرشان الوايلي أن الجيش الوطني تمكن من تطهير نحو 50 في المائة من المساحة الجغرافية لمحافظة صعدة ، من المليشيات الحوثية، مشيراً- في مؤتمر صحفي عقده، أمس بمأرب- إلى أن الاشتباكات تدور في جبال مران المعقل الرئيسي للمليشيات الحوثية في مديرية حيدان.. (تفاصيل المؤتمر الصحفي وما حققه الجيش في صعدة في تقرير بالصفحة الثامنة).

وفي السياق، زعمت المليشيات الحوثية، أن مسلحيها صدوا هجومات وزحوفات للقوات الحكومية والتحالف، قبالة منطقة جازان السعودية، ونشرت وسائل إعلام الجماعة مشاهد وصور لما قالوا أنها عمليات لقواتهم في الحدود السعودية.