كشفت وثيقة لوزارة الدفاع الأميركية وتقرير رسمي عن عملية سرية للولايات المتحدة دعماً للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وحسب الوثيقة التي أطلع عليها "يمن مونيتور"، فإن العملية السرية أطلق عليها اسم يوكون جورني " Yukon Journey " ونشرت في واحد من مواقع وزارة الدفاع الأميركية، ويبدو أنها نشرت دون قصد.
وذُكر اسم العملية جزئياً في تقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية الذي نُشر مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على الإنترنت واطلع عليه "يمن مونيتور"، وهي عملية ضمن ثلاث عمليات، وقال التقرير إن: وزير الدفاع قام بتعيين ثلاث عمليات عسكرية طارئة جديدة تحمل عملية يوكون جورني وعمليات في شمال غرب وشرق أفريقيا". ولم يكشف التقرير عن مواقعها.
وتوضح الوثيقة المؤرخة بشهر فبراير/شباط2018 أنها تحت عنوان "العمليات العسكرية والأنشطة الضرورية لسلامة الأرواح أو لحماية الممتلكات (الأمن القومي)"؛ وأمام اسم العملية (Yukon Journey) كُتب تدعم "المملكة العربية السعودية والدول الشريكة في اليمن".
ولم يسبق أن أعلنت البنتاغون أي عملية في اليمن من هذا النوع. ولا يعرف مقدار القوة العسكرية المشاركة في هذه العملية التي توصف بـ"الطارئة"
ولم يكشف البنتاغون علانية عن موقع العمليات الثلاث لكنه اكتفى بالقول إنها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
تم نشر الوثيقة، الذي تم وضع علامة عليها أنها للاستخدام الرسمي فقط، على شبكة الانترنت، وهو موقع إلكتروني غير مصنف تستخدمه وزارة الدفاع لتبادل المعلومات مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه البنتاغون موافقتها على طلب الرياض بوقف تزويد طائرات التحالف بالوقود فإن دعم العمليات السرية سيستمر، ليشمل قوات عسكرية سرية على الأرض.
ولا يعرف نوع الدعم الذي تقدمه عملية "يوكون جورني" للتحالف وما إذا كانت القوة تقوم بعمليات سرية في اليمن بالفعل.
وخلال العام كشفت نيويورك تايمز أ، فريقاً من القبعات الخضر (القوات الخاصة الأميركية) يقدمون دعماً للتحالف على الحدود اليمنية- السعودية لمطاردة الصواريخ الباليستية ومناطق إطلاقها.