جددت الحكومة اليمنية موقفها الداعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن/ مارتن غريفيث، لإحلال السلام خلال المشاورات القادمة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى مجلس الأمن الدولي " أحمد بن مبارك" في جلسته المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن).
وقال إن الحكومة الشرعية قد قاربت بشكل كبير للتوصل لاتفاق مع مكتب المبعوث الخاص حول مسودة تبادل الأسرى ولمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
وبيّن أن الحكومة قبلت بمقايضة أسير الحرب الحوثي بمعتقل أو مختطف أو محتجز تم اختطافه نتيجة لمواقف لا علاقة لها بالحرب.
وتابع: فعلنا ذلك لحرصنا على المضي في إجراءات بناء الثقة وحرصاً منا على تحرير المحتجزين الذين نعلم أنهم يعانون أسوأ أنواع المعاملات الإنسانية.
وأكد السفير "بن مبارك" أن السلام الحقيقي العادل والشامل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث.
وبين أن حكومة بلاده تسعى دوماً لكل فرصة للسلام بنية صادقة وحس وطني صادق وأمل عريض، لأن اليمن بلد الحضارة والتأريخ والحكمة يستحق أن يعيش بكرامة وسلام وازدهار في ظل يمن اتحادي قوي ومستقل.
وأعلن استعداد الحكومة الشرعية للتعامل الإيجابي مع كافة المقترحات الخاصة بإجراءات بناء الثقة وكل ما من شأنه تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني، وأكدت تقديرها في هذا الإطار الجهود الصادقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.