أكد رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي، على أن أي جهود للسلام ينبغي أن تستند بشكل واضح على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ..
وشدد على ضرورة أن تضمن جهود السلام ما من شأنه إنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه واستعادة الدولة، والحفاظ سيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وبما يحقق الاستقرار والنماء والمضي قدماً في مشروع اليمن الاتحادي الجديد.
و خلال استقباله- أمس- في مقر إقامته بكليفلاند بالولايات المتحدة الأميركية- نائب وزير الخارجية/ محمد عبدالله الحضرمي.. أكد الرئيس أهمية دور البعثات الدبلوماسية اليمنية في مختلف بلدان التمثيل، وضرورة تفعيل دورها ومكانتها لشرح وبلورة واقع اليمن وما يمر به من معاناة جراء تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية.
كما أكد رئيس الجمهورية أن تقوم البعثات الدبلوماسية بنقل صورة الوضع في البلاد وما يعانيه الشعب اليمني نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتوضيح الجرائم التي ترتكبها تلك المليشيات ضد أبناء اليمن، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني وإيصال رسالته الحقة دون تزييف.
وأكد رئيس الجمهورية دعمه لكل الجهود الرامية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وثمن في هذا الصدد الجهود التي تبذلها قيادة الوزارة وإدارتها بكفاءة ومسؤولية سياسة البلد الخارجية في ظل أوضاع استثنائية ومعقده.
وتمنّى الرئيس لنائب الوزير الحضرمي التوفيق والنجاح في مهامه القادمة.
من جانبه عبر نائب وزير الخارجية/ محمد الحضرمي عن سروره، بهذه الثقة ولقاء فخامة الرئيس، مؤكداً بأنه سيكون عند مستوى المسؤولية وسندا لأخيه وزير الخارجية في ترجمة توجيهات فخامة الرئيس الواضحة على مختلف الصعود والمنبثقة من توافق شعبنا اليمني في إطار مخرجات الحوار اليمني لبنا يمن اتحادي جديد.