احتدمت اشتباكات عنيفة أمس الأحد بين قوات الجيش الوطني، والمليشيا الانقلابية غرب مدينة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ عن قائد جبهة مقبنة، حميد الخليدي قوله، "إن المواجهات أسفرت عن مقتل 3 من الحوثيين بينهم قائد ما يُسمى (الأمن الوقائي التابع للمليشيا) ويدعى "ابوخليل" .
وأضاف: "إن المواجهات مستمرة وأدت إلى سيطرة الجيش الوطني على تبة حامد في عزلة اليمن مقبنة غرب المدينة".
إلى ذلك شنت مليشيات الحوثي الإرهابية قصفا عنيفا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على قريتي الأشروح ومدهافة غرب المدينة مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح متوسطة.
والمصابون الستة الذين يتلقون العلاج بأحد مستشفيات تعز مدنيون في الثلاثينيات والخمسينيات من العمر وقد غادر بعضهم المستشفى بعد أن تلقوا الإسعافات الأولية.
وكثفت مليشيات الحوثي قصف منازل المدنيين بشكل عشوائي في أعنف هجوم تتعرض له هذه البلدات الريفية الواقعة بمديرية جبل حبشي غرب تعز، وذلك بعد يوم من تحقيق القوات الحكومية انتصارات ميدانية.
وقال أحد السكان "إن القذائف المتساقطة أشاعت أجواء من الهلع والرعب لدى الأطفال والنساء والشيوخ.
وسمع دوي انفجار ضخم اثر إطلاق المليشيات قذيفة مدفعية على إحدى القرى المجاورة لقرية القوز إحدى أكثر المواقع التي شهدت منذ يوم أمس الأول اشتباكات عنيفة.
وقد أدى الانفجار إلى إحداث سحابة من الدخان الأسود وغبار كثيف انتشر فوق تلك الرابية التي هجَّرت مليشيات الحوثي أهلها منذ نحو عام.
وقال أحد السكان "إن الانفجار كان قويا إلى درجة أنه أحدث اهتزازات في المباني السكنية".
وأخذ بعض السكان القريبة من مواقع الاشتباكات إجراءات احترازية وقائية ومكثوا في منازلهم خشية القذائف التي تساقطت بغزارة.
واندلعت اشتباكات عنيفة صباح السبت تمكنت خلالها القوات الحكومية من استعادة قرى القوز والقاعدة والمدافن في أكبر خسارة تتعرض لها المليشيات السلالية في هذه الجبهة.