زار محافظ شبوة اللواء علي الحارثي، ونائب وزير النفط والمعادن الدكتور/ سعيد الشماسي، القطاع (إس اثنين) بالعقلة في مديرية عرماء التابع لشركة (أوه، إم، في) النمساوية، وبحثا مع مدير عام الشركة برناد شلاجر، بواسطة الأقمار الصناعية جملة من القضايا المرتبطة بأعمال الشركة وتوجهاتها الإستراتيجية لتطوير برامجها وخططها الاستثمارية لهذا القطاع النفطي الهام.
وجدد المحافظ الحارثي تأكيده على دعم قيادة المحافظة لجهود الشركة وحرصها على نجاح برامجها الاستثمارية للقطاع، وتطلع إلى استئناف الشركة لدورها في خدمة قضايا التنمية المحلية في إطار المديريات الواقعة في نطاقها الجغرافي.
من جانبه، نوه الدكتور الشماسي بآفاق التعاون والعمل المشترك بين الوزارة والمحافظة والشركة التي هنأها بنجاح استئناف أعمالها الانتاجية، مثنياً على جهودها المتواصلة لتطوير بنية منظومة أعمالها الأساسية بالقطاع.
ووجه نائب وزير النفط الدكتور سعيد الشماسي بضرورة إعطاء الأولوية في التوظيف لأبناء المناطق التي تعمل في إطار ها الشركة، كما أشاد بالخبرات الوطنية التي تتولى اليوم إدارة مختلف الأعمال بقطاع العقلة، مثنيا على دورهم في رفع إنتاجية الحقل من خمسة آلاف برميل إلى سبعة عشر ألف برميل يوميًا خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
بدوره عبر مدير عام الشركة عن شكره العميق لجهود الوزارة والمحافظة ودورهما في دعم توجهات الشركة ونجاحها في إعادة استثماراتها النفطية بالقطاع اس اثنين.
وفي السياق ذاته، قام الشماسي بزيارة تفقدية إلى قطاع 4 النفطي غرب عياذ التابع لشركة الاستثمارات النفطية أطلع فيها على سير عملية تصدير النفط الخام عبر الأنبوب الممتد من الحقل إلى ميناء النشيمة بمديرية رضوم.
وتفقد نائب الوزير والوفد المرافق له سير العمل في مراحل تفريغ الشاحنات التي تقل النفط الخام من موقع الإنتاج في حقل العقلة النفطي، قطاع S2 التابع لشركة OMV، وتفريغها في خزانات حقل العلم وضخها عبر الأنبوب إلى ميناء النشيمة لتعبئة الخزانات وتصديرها.
وأشاد الشماسي بالجهود الجبارة التي قادتها الشركة لإعادة تأهيل مكونات هذا القطاع النفطي، منوها بمواصلة جهودها لتحسين عملية إنتاج وتصدير النفط الخام من حقول محافظة شبوة عبر ميناء التصدير بمديرية رضوم، كما أشاد بجهود الجهات العسكرية والأمنية في حماية وتأمين عمل الشركات النفطية العاملة في محافظة شبوة.