أعلن وزير الدفاع الأميركي/ جيمس ماتيس، أن محادثات السلام بشأن اليمن ستنعقد فيما يبدو في مطلع كانون الأول/ديسمبر بالسويد، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس براس".
وأضاف- في حديث مع صحفيين في البنتاغون الأميركي- "إن السعودية والإمارات أوقفتا العمليات الهجومية حول الحديدة وجبهات القتال لم تتغير في الاثنتين والسبعين ساعة الأخيرة".
وقال وزير الدفاع "إذا كنتم تريدون إنهاء الحرب في اليمن، فعليكم العمل مع السعودية" ولفت "نحن نوظف ما يمكن للسعوديين تقديمه لنا لمحاولة إنهاء الحرب في اليمن".
وأشار "من مصلحتنا وقف الكارثة الإنسانية في اليمن ولن نعتذر عن العمل مع السعودية لأنه ضروري لمصلحة الأبرياء" مضيفاً "هناك تحديات عدة في المنطقة وليست اليمن وحدها فهناك الأزمة الخليجية وهي أزمة حقيقية".
وكان قال رئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس في بيان "إن السعودية مستعدة للانسحاب من اليمن في حال قبول الإيرانيين الرحيل وقبلت بصرف ملايين الدولارات لمكافحة الإرهاب" مضيفاَ " إن إيران مسؤولة عن حرب دموية بالوكالة ضد السعودية في اليمن".
ووصل المبعوث الأممي اليوم الأربعاء إلى العاصمة صنعاء لعقد لقاءات مع قيادات ميلشيات الحوثي لضمان حضورهم المحادثات المقبلة في السويد، ومن المرتقب أن يزور مدينة الحديدة (غرب اليمن) والذي دارت فيها معارك عنيفة خلال الأيام الماضية، حيث تسعى الأمم المتحدة إلى إيقاف تلك المعارك.
وكانت الحكومة أعلنت رسمياً الاثنين، مشاركتها في محادثات السلام التي تحاول الأمم المتحدة عقدها في السويد خلال الأسابيع المقبلة، لإنهاء النزاع، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها "إن الحكومة وجهت رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة وأكد أنها سترسل وفداً لتمثيلها في المفاوضات، ودعت إلى الضغط على الميليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية.
وأفادت مصادر يمنية بأن المبعوث الدولي سيسعى للحصول على موافقة زعيم المليشيا على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين.
وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، ويرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.