قال مسؤول في الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، إن الشرعية ترفض إعلان الخارجية الأميركية ضرورة تسليم ميناء الحديدة لطرف "محايد".
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مستشار الرئيس اليمني/ ياسين مكاوي القول:" نحن متمسكون بالمرجعيات الثلاث وتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الحكومة الشرعية".
واعتبر المسؤول اليمني تسليم الميناء لطرف ثالث بـ "غير واقعي"، متسائلاً: كيف يمكن أن يكون الميناء محايداً والحوثيون يقفون على بعد أمتار منه، فيما الشرعية تطوّق المدينة وتسيطر على أطرافها؟
وتابع: "جزء كبير من الحديدة بات تحت سيطرة قواتنا وقرار تسليم كامل المحافظة مرتبط بالحكومة الشرعية".
واعتبر مكاوي تسليم الميناء لطرف ثالث بـ "غير واقعي"، متسائلاً: كيف يمكن أن يكون الميناء محايداً والحوثيون يقفون على بعد أمتار منه فيما الشرعية تطوق المدينة وتسيطر على أطرافها؟
وأبدى مستشار الرئيس اليمني استغرابه من وقت العمليات العسكرية، قائلاً: "من الخطأ القبول بالضغوطات التي يتعامل بها المجتمع الدولي".
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت الخميس، أن الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة اليمني إلى "طرف محايد" للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقالت الخارجية في بيان صحفي: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد من أجل تسريع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها اليمن ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها".
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عن التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن قيام الأمم المتحدة بمفاوضات حول إدارة ميناء الحديدة، غداة زيارته اليوم الجمعة إلى الميناء الواقع غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون للصحفيين في جنيف "إن مارتن غريفيث سيطرح أفكاراً محددة عن إدارة الميناء على الأطراف اليمنية".
وتعهد غريفيث بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات جديدة، متمنياً جمع الأطراف اليمنية في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية.