دعت منظمات حقوقية وشخصيات سياسية لتسيير مظاهرات لرفض خطط غريفيث في جميع المحافظات المحررة تنديداً ورفضاً بالطريقة التي يتعامل بها المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، مع الحرب في اليمن ومليشيا الانقلاب التي أوصلت اليمن بانقلابها إلى أسوء كارثة إنسانية في العالم.
وأوضحت منظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية أن المبعوث الأممي يتعامل بتراخي يصل حد التواطؤ مع مليشيا الانقلاب، بدلاً من التعامل من منطلق تنفيذ القرارات الدولية التي تنص على إنهاء الانقلاب وعودة الحكومة الشرعية، والتي هو معني بالدرجة الرئيسية لتنفيذها خاصة وأنها صادرة تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.
ودعت تلك المنظمات والشخصيات إلى تسيير مظاهرات في جميع المحافظات المحررة لرفض خطط المبعوث الأممي التي يحاول تسويقها والتي تمثل دعماً مباشرا من المبعوث الأممي لمليشيا الانقلاب وإطالة أمد الحرب واستمرار الانقلابيين.
وأشارت إلى أن الخطة التي تقدم بها المبعوث الأممي الخاصة بالحديدة تعد خطة داعمة للانقلابيين ومن شأنها أن تطيل الحرب في اليمن، مشددة على ضرورة تسيير المظاهرات الداعية لإحلال سلام دائم وشامل وعادل في اليمن يفضي إلى انسحاب عناصر المليشيا الانقلابية من جميع المحافظات وتسليم السلاح، وترفض خطط الاستسلام التي يحملها المبعوث الأممي وتضمن بقاء مليشيا الانقلاب في مواقعها.