تحتجز إحدى النقاط العسكرية بمحافظة حضرموت- جنوب شرقي البلاد- عشرات السيارات لأسباب لازالت مجهولة.
وقالت نقابة تجار مستوردي السيارات والمعدات الثقيلة إن نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية في منطقة رماه بحضرموت، تحتجز سيارات عدد من التجار وترفض الإفراج عنها.
وذكرت النقابة- في بيان لها- إن «نقطة رماة تقوم باحتجاز السيارات الدفع الرفاعي ذات الاستخدام الشخصي والمسموح استيرادها وترسيمها، مع العلم أنها من الأنواع المسموح استيرادها ولم يسبق احتجاز أنواع مماثل لها».
وأشارت إلى أن تلك السيارات دخلت البلاد بصورة رسمية، وجرى ترسيمها في منفذ جمركي رسمي وتحمل بيانات جمركية، وإن سبب الحجز مجهولا.
وطالبت النقابة قيادة المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت «بالاطلاع والتوجيه إلى الجهات ذات العلاقة بالإفراج على السيارات المحتجزة».