عقد ممثلو الأحزاب السياسية اليمنية المشاركة في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية المنعقد في الصين، اجتماعاً استثنائياً لبحث مجريات الأوضاع التي تمر بها محافظة تعز.
وحضر اللقاء عبدالوهاب الآنسي- أمين عام التجمع اليمني للإصلاح- د/ محمد المخلافي نائب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، أ/ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ا/ عبد الملك المخلافي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
وبحث اللقاء الأوضاع الصعبة التي يعانيها المواطنون في مدينة تعز التي ترزح تحت الحصار والقصف المستمر منذ قرابة أربع سنوات وصارت حرباً منسية في أجندة الفاعلين السياسيين وفي جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد مارتن جريفيث.
وناقش المجتمعون مجريات الخلافات القائمة في صفوف الجيش الوطني في المحافظة التي تنذر بكارثة حقيقية في حال تحولها إلى صراع مسلح في مناطق الحجرية والمحافظة عموماً.
ونشرت مصادر حضرت الاجتماع بنود الاتفاق وهي كالتالي:
أولا: دعوة السلطات المحلية والقيادات العسكرية والإدارية في محافظة تعز إلى ضرورة وسرعة تنفيذ "اتفاق الخيامي" والانسحاب بالتوازي بموجب المحضر.
ثانيا: يوجه المجتمعون مسئولي فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية الأربعة إلى المتابعة والدعم للسلطة المحلية المدنية والعسكرية في المحافظة لتنفيذ الاتفاق.
ثالثا: يدعو المجتمعون، السيد مارتن جريفيث- مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى إيلاء الوضع الصعب في المدينة المحاصرة المزيد من الاهتمام' والعمل على رفع الحصار وإيقاف القصف الدائم على الأحياء والمساكن من قبل المليشيات الانقلابية، كما تدعوه لزيارة المدينة.
ويجد المجتمعون في اللقاء المزمع عقده الخميس المقبل في العاصمة الأردنية- عمان - فرصة مواتية لطرح موضوع الحصار والحرب في تعز على طاولة التشاور والبحث واتخاذ التدابير التي من شأنها أن ترفع الحصار عن المدينة وتوقف قتل أهلها من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران.
وينص اتفاق الخيامي على انسحاب اللواء الرابع مشاه جبلي من مدينة التربة، وإزالة المواقع المستحدثة من قبل اللواء35مدرع، على أن يبقى الجانب العسكري كما كان قبل الأزمة، بحيث يبقى قطاع الحجرية العسكري التابع للواء35مدرع في التربة كما كان سابقًا.