يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحطيم الأرقام القياسية وكتابة سطور جديدة في سجله الأسطوري وذلك بشكل شبه مستمر في كل مباراة تقريباً مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي، وبعد أن صنع هدف الفوز بهدف نظيف على منافسه فالنسيا الإسباني وساهم في تأهل فريق "السيدة العجوز" لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا حقق "صاروخ ماديرا" انتصاره رقم 100 في المسابقة القارية مع جميع الأندية التي لعب لها.
وبهذا الفوز، يتفوق رونالدو في عدد الانتصارات على 136 فريقا من إجمالي 140 فريقاً شارك في دوري الأبطال ليعزز مكانته كملك لهذه البطولة، فهو الهداف التاريخي برصيد 121 هدفاً وصاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة برصيد 38 تمريرة، ويأتي البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني ضمن أكثر اللاعبين خوضا لمباريات في دوري الأبطال بعد أن شارك في 160 مباراة وسيكون على رأس أولوياته لاحقا تحطيم رقم زميله السابق في ريال مدريد إيكر كاسياس حارس بورتو الحالي الذي لعب 175 مباراة، وبدا أن كريستيانو رونالدو يتأقلم جيدا في اليوفي بعد أن ساهم في 17 هدفاً فبعد صناعة هدف ماريو ماندزوكيتش بات يملك عشر تمريرات حاسمة و7 أهداف في موسمه الأول بقميص "البيانكونيري".
من جهة أخرى كثرت التأويلات والتحليلات والمواقف التي تناولت سبب رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف ريال مدريد، وآخرها تصريح للمدرب السابق للنادي الملكي فابيو كابيلو، وفي حديث لصحيفة "ميرور" البريطانية، أشار كابيلو إلى أن ريال مدريد يدفع حاليا ثمن اعتقاده بأنه سيكون من السهل عليه تحقيق النتائج الجيدة التي اعتاد تحقيقها حتى مع رحيل رونالدو، وقال كابيلو، الذي تولى تدريب ريال مدريد مرتين الأولى في موسم 1996/1997 والثانية في موسم 2006/2007، أنه عندما كان رونالدو في الفريق "كانت الفرق المنافسة تخشاه وتحسب حسابه، كما أن زملاءه في الفريق كانوا أكثر تحررا".
وأعفى ريال مدريد بعد سلسلة من النتائج المخيبة مدربه جولين لوبيتيجي في نهاية أكتوبر الماضي، وخلفه سانتياغو سولاري، الذي بدأ جيدا قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام إيبار بثلاثية نظيفة، جدير بالذكر أن رونالدو، الحائز على الكرة الذهبية 5 مرات، يتألق في فريقه الجديد يوفنتوس، الذي انتقل إليه مقابل نحو 100 مليون دولار، حيث أحرز 10 أهداف، حققها من خلال مشاركته في 16 مباراة.