حث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح، على ضرورة أن تولي الملحقيات الثقافية بسفارات بلادنا في الخارج أولوية وأهمية كبيرة بالطلاب المبتعثين وحل مشاكلهم وأن تقوم بمسؤولياتها في هذا الجانب بكل أمانة وإخلاص.
وأشاد نائب الرئيس، خلال لقائه الأربعاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ حسين باسلامة، بالجهود المبذولة، مؤكداً على ضرورة إعطاء مزيد من الاهتمام بالبحث العلمي باعتباره ركيزة النهوض والتطور للأمم.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد استمع نائب الرئيس من وزير التعليم العالي، إلى سير العمل في الوزارة والجهود المبذولة في تطوير العملية الأكاديمية.
كما أكد على توجيهات الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- بالاهتمام بالتعليم الجامعي وتطوير وتحسين أدائها الأكاديمي بما يساعد على إيجاد مخرجات كفؤة ومؤهلة قادرة على العمل والمنافسة والإبداع، وفتح برامج الدراسات العليا في الجامعات اليمنية المستوفية للشروط لتخفيف الضغط على الابتعاث وإتاحة الفرصة للراغبين في الالتحاق.
من جانبه عبر الوزير باسلامة عن تقديره لاهتمام القيادة السياسية والتزام الوزارة بالتوجيهات بما يخدم العملية الأكاديمية والتعليمية في بلادنا، منوهاً إلى ممارسات ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المؤسسات التعليمية وتعطيلها للتعليم ومضايقتها للطلاب والأكاديميين وتعمدها النيل من مكانة وقدرات الصرح العلمي لبلادنا بما يخدم توجهها في توسيع رقعة الجهل والأمية.
وفي سياق آخر التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح- الأربعاء- سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا/ مايكل أرون لمناقشة المستجدات والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم.
وأكد نائب الرئيس دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- واستجابة الحكومة لجهود السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ وبما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة اليمنية.
وقال نائب الرئيس: "إن الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية تعتبر خيار السلام مبدأ أصيلاً وجزءا لا يتجزأ منها، وتضع نصب عينيها، مصلحة الشعب اليمني في كل القرارات، و تمنح ميليشيا الحوثي فُرصة جديدة لتحكيم العقل والعودة إلى جادة الصواب وتقديم خدمة اليمن على خدمة إيران ومشاريعها التخريبية والتخلي عن همجيتها باستهداف الأشقاء وعدم الإضرار بمصالح الشعب مقابل أطماع وأوهام سلطوية لا مشروعة".
ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى التعاطي الإيجابي للشرعية ودعمها للجهود الأممية واستعدادها الشروع في تنفيذ خطوات بناء الثقة لإثبات مصداقية وجدية الانقلابين.
من جانبه جدد السفير البريطاني دعم بلاده للشرعية ولجهود المبعوث الأممي، مؤكداً على حرص المملكة المتحدة على تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.