كشفت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" أن الوفد الأممي الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن، والتقى مسؤولين حكوميين ومنظمات يمنية. لم يبدي أي اهتمام لملف جرائم حقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014م.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو غيلمور، الذي يزور المدينة على رأس وفد يضم مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد النسور، ومدير مكتب المفوضية في اليمن العبيد أحمد العبيد. لم يبدي أي تفاعل أو اهتمام تجاه الملفات التي قدمتها الجهات الحكومية ممثلة بوزارة حقوق الإنسان، واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان. ولم يناقش الوفد ملفات المخفيين قسراً والتهجير وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تشكيلات أمنية وعسكرية في المناطق المحررة.
وأشارت المصادر إلى أن مهمة الوفد الأممي تركزت على الضغط على الحكومة الشرعية من اجل التعاون مع فريق الخبراء التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التي كانت الحكومة الشرعية قد رفضت التمديد لمهمته في اليمن إلاّ أنها فشلت في انتزاع قرار دولي بهذا الشأن وتم التصويت لصالح التمديد لفريق الخبر الدوليين.