بدأت أعمال قمة مجموعة العشرين- أمس الجمعة- في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، في جو من الانقسام العميق بين دولها، وبعيداً عن إعلان الالتزام بتعددية الأطراف الذي صدر في نسختها الأولى قبل عشر سنوات.
وبعد تأخرها لأكثر من ساعتين عن البرنامج المحدد، التقطت الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة ثم بدأت الاجتماعات.
وفي كلمته بافتتاح أعمال القمة، قال الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، إن التحديات العالمية تحتم علينا العمل بشكل جماعي لحلها، وقال "نريد أن نتجاوز الخلافات على أسس الحوار".
وأكد الرئيس الأرجنتيني أن جوهر قمة العشرين احترام الاختلافات وتعزيز الحوار، مشيراً إلى أن قادة الدول سيبحثون مسائل التجارة الدولية والاستقرار المالي.
وقال "بالحوار نستطيع بناء مستقبل مشرق نقضي به على الفقر".
من جانبها أعلنت الخارجية السعودية، أمس الجمعة، أن ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان عقد لقاءات ودية مع قادة الدول المشاركة في قمة العشرين.
وقالت الرياض إن الأمير/ محمد بن سلمان التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة العشرين.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية- في حسابها على تويتر- إن ولي العهد التقي رئيسي كوريا الجنوبية والمكسيك على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس.
والدول المشاركة بالقمة ليومين هي: الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة. أما العضو العشرون، فهو "الاتحاد الأوروبي" المعتبر للقمة كدولة يمثلها رئيسا البرلمان والمفوضية الأوروبية، إضافة لمحافظ البنك المركزي.
إلى ذلك فقد حصل زعماء أكبر اقتصادات العالم على أوشحة من صوف الألبكة وأساور فضية وشاي من منطقة باتاجونيا لدى وصولهم لمدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين أمس الأول (الخميس)، استعداداً لقمة مجموعة العشرين.
ويشارك زعماء مجموعة الدول العشرين في القمة التي انطلقت أمس (الجمعة) وتستمر يومين، وتخيم عليها خلافات كبيرة في قضايا، من بينها التجارة والهجرة وتغير المناخ.