جاءت كلمة محافظ أبين اللواء/ أبوبكر حسين سالم، في الحفل الخطابي والفني الذي أقيم صباح أمس السبت- في المجمع الحكومي بمدينة زنجبار ونظمته السلطة المحلية بالمحافظة بمناسبة العيد إلى للاستقلال الوطني 30 نوفمبر وبحضور د.عبدالله لمس- وزير التربية والتعليم- ووزير السياحة محمد عبد المجيد المبعوثين من قبل رئيس مجلس الوزراء، حيث جاءت كلمته بنبرة فيها المرارة والحزن من جراء تلك الممارسات التي يقوم بها البعض ممن يتبؤاون مناصب رفيعة في الدولة لنراهم وقد قاموا بعرقلة مشاريع التنمية التي يعتمدها الرئيس المشير عبدربه منصور لمحافظة أبين.
وناشد المحافظ في كلمته دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ معين عبدا لملك، بأن يتخلص من أولئك العناصر التي ورثها من سابقيه لأنها عناصر تسعى لتدمير أبين من خلال عرقلتها لمشاريع التنمية المقرة للمحافظة.

وأضاف المحافظة: كنا اليوم بصدد افتتاح جامعة أبين، نحن ورئيس الوزراء، لكن رئيس الوزراء تخلف عن الحضور ونحن هنا نناشده وعبر مبعوثيه الدكتور لملس والقباطي بأن يجعل محافظه أبين في أولويات مهامه، فهذه المحافظة المعطاءة والتي قدمت قوافل من الشهداء لم تحظ بالاهتمام اللازم من الحكومة في الوقت الذي نرى فيه الحكومة وهي تعتمد المشاريع وتعطي جل اهتمامها لمحافظات لم تقدم ولو شهيد واحد لهذا الوطن ، للأسف هناك عرقلة متعمدة للمشاريع التي تعتمد للمحافظة فقد منحنا الرئيس مبالغ كبيرة لإعادة البنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين ولكن هناك من يعرقل توجيهات الرئيس.. مشيراً إلى أن لدينا توجيهات ببناء ميناء شقرة وإنشاء كاسر الأمواج في أحور وتوجيهات بتقديم مبلغ لإعادة الإعمار.. إعادة المعاهد الفنية.. تنفيذ مشروع أبراج الكهرباء جعار وكذلك كهرباء احور وسباح وجميع توجيهات هذه المشاريع تم عرقلتها..وحتى مشروع كهرباء زنجبارال30ميجاوات هي الآن مستمر العمل فيها ولكن نتوقع عرقلتها مستقبلا.
وناشد محافظ أبين وزير التربية د/لملس قائلاً: نرجو أن يعطينا وزير التربية الصلاحيات اللازمة ويغمض عيونه عنا عام ونحن لن نخيب ظنه وسننقل العمل التربوي بالمحافظة نحو الأفضل.
وخاطب محافظ أبين الوفد الحكومي قائلا: نريد منكم توصيل مناشدتنا لرئيس الحكومة أبين محطمة ومدمرة من جراء تلك الحروب التي حدثت بالمحافظة ونحن نريد لملمة شمل هذه المحافظة وتطبيب جراحها فنرجو مساعدتنا في مسعانا ورغم ما يحدث لأبين من قبل أولئك الذين يعرقلون مشاريع التنمية لهذه المحافظة ومع ذلك سنظل مخلصين وأوفياء لقائد مسيرة هذا الوطن الرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور..
خلاصة القول: نكرر أن كلمات المحافظ كانت مليئة بالحزن والألم وذلك ما فهمناه من نبرات صوته التي تعطينا انطباع وكان هذا المحافظ العاشق لأبين قد وصل إلى طريق مسدود خصوصا وهو يعمل في محافظة العمل فيها كما قلنا سابقا أشبه بالرقص على رؤوس الثعابين وكل الزواحف السامة.