حمل محتجون احتشدوا بالعاصمة المؤقتة عدن التحالف العربي مسؤولية الانتهاكات التي تشهدها المناطق المحررة ..
ونظمت الأربعاء رابطة أمهات المختطفين بمدينة عدن، وقفةً احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري.
ويأتي ذلك في وقت يواصل معتقلو سجن بئر أحمد منذ الثلاثاء إضراباً عن الطعام لأجل الضغط على إدارة السجن حتى تقوم بالإفراج عمن برأتهم النيابة ويتم التحقيق مع باقي المعتقلين والذين تحتجزهم قوات الحزام الأمني منذ فترات طويلة جاوزت عند بعضهم العامين دون وجود أي مسوغ قانوني.
وفي الوقفة التي حضرتها أمهات المخفيين قسراً، ومعهن أهالي القيادي بالجيش الوطني بمريس العقيد ذو يزن الطيري وجمع من أصدقائه، طالب المحتجون الوزير الميسري بالقيام بواجبه في إدارة السجون والكشف عن مصير عشرات المخفيين قسراً، وكذا حلحلة ملفات معتقلي سجن بئر أحمد المعلقة.
ورفع المحتجون لافتات كُتبت عليها شعارات تُحمل التحالف العربي مسؤولية الانتهاكات الحاصلة، ومطالبين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالاضطلاع بدورهم وإغلاق السجون السرية ووقف ما يتعرض له المخفيون قسراً من انتهاكات ومثلهم المعتقلون في سجن بئر أحمد والذين تُعرقل إدارته الإفراج عمن برأتهم النيابة العامة.
وقالت أمهات وأهالي معتقلي سجن بير أحمد في عدن، إن أبنائهن في السجن أعلنوا إضرابهم عن الطعام للمرة الرابعة احتجاجاً على عدم إطلاق سراحهم، رغم صدور أوامر بالإفراج عنهم من النيابة العامة.
وأضاف البيان إنه للمرة الثانية يطالب أبو اليمامة -قائد في قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات -دون أي مسوغ قانوني من مدير سجن بئر أحمد تسليم عدد من المعتقلين، الذين تم الكشف عن مصيرهم.
وحملت الأمهات وزارة الداخلية وإدارة سجن المكلا وسجن بئر أحمد المسؤولية القانونية في حين تم إخفاء المعتقلين مرة أخرى.
وطالبت الأمهات في نهاية وقفتهن الحكومة ووزارة الداخلية بالعمل دون مماطلة بالإجراءات القانونية مع ضمان كامل لحقوق المعتقلين حتى لا يقعوا ضحايا للإخفاء القسري مرة أخرى.