أوضح مستشار الرئيس هادي وعضو وفد الشرعية لمشاورات السويد/ عبدالعزيز جباري، أسباب اشتراط الحكومة تفتيش الطائرات في مطار عدن وسيئون لإعادة افتتاح مطار صنعاء الدولي.
وقال جباري- في مداخله مع قناة فرانس24- إن السبب يعود لضمان عودة مطار صنعاء إلى الخدمة حتى لا تستخدم مليشيات الحوثي المطار لأهدافها الخاصة كما مارست من قبل، من استقدام خبراء من إيران وحزب الله للمشاركة في حرب اليمن، إضافة إلى استيراد الأسلحة.
وهذه التحفظات للتأكيد أن المطار سيستفيد منه في الجانب الإنساني ويستفيد منه المواطن اليمني، وليس في الجانب الحربي لمليشيات الحوثي.
وأكد جباري أنه في حال رفضت مليشيات الحوثي لهذا المقترح، فإنها تؤكد عدم رغبتها بفتح مطار صنعاء، وأن التحالف لن يسمح لأن يستخدم مطار صنعاء من أجل استمرار الحرب وليس توقفها.
وأكد أن القرارات الدولية والشعب اليمني لا يسمح باستخدام مطار صنعاء من أجل غرض عسكري.
ويأتي تصريح جباري في وقت أكدت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" رفض وفد مليشيا الحوثي لمقترح فتح مطار صنعاء مع تفتيش الطائرات المغادرة والقادمة إلى مطار صنعاء، وهو ما يعكس نية المليشيا في استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية وليس إنسانية كما تدعي.
وكان عبد العزيز جباري- مستشار رئيس الجمهورية، وعضو الوفد الحكومي- قد قال في- وقت سابق من أمس الجمعة- لغرفة أخبار مشاورات السلام "نتمنى الوصول إلى سلام".
وأضاف جباري: "نحن يمنيون ولا بد أن نتعايش ونتقبل بعضنا". حسب وصفه.
وأكد جباري- في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للمشاورات-: "لا نريد أن نلغي الحوثي لا سياسيا ولا عرقيا ولا جغرافيا بل نريد أن نتعايش مع الجميع ولا يمكن أن نصل إلى هذا الهدف إلا بوجود دولة".
وأوضح أن "هذه الدولة التي نراها، يجب أن تكون مدنية ديمقراطية جمهورية، وأن تكون الدولة هي الحامية لجميع الناس بمن فيهم الحوثيون".
وعن التنازلات التي قد تقدمها الشرعية قال جباري " لا يوجد هناك شيء اسمه تنازلات، إما أن تكون هناك دولة أو مليشيات، مضيفا" دولة يعيش في ظلها كل المواطنون وتحميهم أو مليشيات لا تتعايش مع أحد.