بدأت مجموعات العمل المصغرة اجتماعاتها، السبت ضمن مشاورات السلام، في ستوكهولم، التي انعقدت أمس لليوم الثالث على التوالي، بحضور وفدي الحكومة الشرعية، ووفد مليشيا الانقلاب الحوثي.
وقال مسؤول في مكتب المبعوث الدولي لغرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية: "لا يوجد جدول أعمال محدد للمشاورات، هناك صيغة واسعة ومختلفة لتمكين الطرفين من قدر كبير من التفاعل، وأن مجموعات العمل الخاصة بالقضايا المطروحة في المشاورات تجتمع بصورة متوازية بين بعضها البعض".
وأشار إلى أن "بعض فرق العمل قامت بتشكيل مجموعات مصغرة، كفريق وقف التصعيد، وفريق محافظة تعز، حيث كان من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي، بوفدي الطرفين كلا على حده، لاستعراض ما تم التوصل إليه".
وأضاف: "نتيح مساحة غير متوفرة في اليمن، حيث يتواجد الطرفان في مكان واحد للتفاعل بينهما".
وتوقّع المسؤول الأممي، أن تنتهي أعمال المشاورات في 14 ديسمبر الجاري، وتركز المشاورات الجارية في السويد على العديد من الملفات الرئيسية كالإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وفتح مطار صنعاء، وإيجاد حل لمشكلة ميناء ومدينة الحديدة وحصار تعز فضلا عن طرح الملف الاقتصادي".
وفي السياق أكد وفد الحكومة اليمنية، في مشاورات السويد التي بدأت الخميس، برعاية الأمم المتحدة، تمسكه بفك الحصار عن مدينة تعز(جنوبي غرب اليمن) المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ويتمسك وفد الحكومة بفك الحصار عن تعز، وإعادة تشغيل المطار فيها وهو يخدم عددا كبيرا من السكان وأيضا سيسهم في سهولة وصول المساعدات الإنسانية".
ويؤكد الوفد الحكومي ان تعز بالنسبة له موضوع رئيسي لا يمكن التنازل عنه في هذه المشاورات والجانب الآخر يرفض أن تكون تعز ضمن القضايا المطروحة في مشاورات السويد.
وتشير الأنباء الواردة من داخل المشاورات إلى ان هناك اتفاقية بشأن الأسرى والمعتقلين تم التوقيع عليها وأن هناك نقاش حول آلية تسليم الأسرى وانه يتم مناقشة الآلية لتنفيذ الاتفاقية.
كما طرح الوفد الكثير من القضايا بينها فتح المطارات وميناء الحديدة وفتح ممرات إنسانية ووصول المساعدات، والتأكيد على تسليم ميناء الحديدة للحكومة اليمنية ولا بأس أن يكون هناك إشراف من الجانب الأممي بالوقت نفسه".
وأكد الوفد الحكومي أنه يجب أن تتاح الفرصة للحكومة للسيطرة على الموارد وان تصدر النفط من مأرب عبر رأس عيسى في الحديدة وبالتالي تتولى تسليم المرتبات.