عبر رئيس اللجنة الرئيسية لبطولة كأس حضرموت لكرة القدم الأستاذ سعيد بايمين عن سعادته واعتزازه وفخره وكافة منتسبي اللجنة بما تحقق للبطولة في نسختها السادسة إلى الآن من تميز وإبداع وتفرد تنظيميا جماهيريا إعلاميا فنيا، ورفع رئيس اللجنة الرئيسية لكأس حضرموت رسالة شكر و تقدير للأندية الرياضية على مشاركتها في البطولة و مساهمتها في إنجاح دور المجموعات و دور الـ16 مشيدا بالحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي رافق الكثير من المباريات ولا سيما في دور الـ16 وخاصة مباراة سيئون وسلام الغرفة التي شهدت حشود جماهيرية كبيرة القت بظلالها الإيجابية على واقع البطولة واللعبة عامة، و اعتبر ذلك يصب في الأهداف الموجودة من هذه البطولة اللوحة الجميلة التي يجب أن تتكامل فيها الأدوار و تتشابك الأيدي لإخراجها بالشكل البديع و المبهر.
وتمنى بايمين من السلطة المحلية بالمحافظة الداعم الأول والأكبر لهذه البطولة أن تلتقط من التفاعل الجماهيري ما يجعلها تعزز دورها تجاه البطولة والقطاع الشبابي وإشباع متطلباته من استكمال البنية التحية و خاصة إستاد سيئون الأولمبي وبشكل ملح وسريع والذي سيشهد المباراة النهائية للبطولة ومضاعفة الدعم المقدم للأندية، والعمل على تثبيت موعد البطولة من خلال رصد المخصصات بشكل سنوي وبصورة آلية، مقدما شكره نيابة عن اللجنة للاهتمام الكبير من قبل المحافظ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني على ما يقدمه من دعم ورعاية للبطولة سعيا للوصول للغايات والأهداف المرسومة.
وفي الوقت نفسه دعا رئيس اللجنة القطاع الخاص والتجار في المحافظة إلى أخذ مكانهم في هذه البطولة والأنشطة الكروية والرياضية المختلفة وتنمى أن يكون في الحضور الجماهيري مؤشرات على أهمية تلك الأنشطة ودافع ومحفز للقطاع الخاص للإسهام في نجاحها، مبدياً إرتياحا كبيرا من الدور الإعلامي المميز الذي يرافق البطولة ويعكسها داخليا وخارجيا واعتبر الإعلام شريك أساسي وفاعل في إنجاح الحدث شاكرا وسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين على ما يقومون به من جهود.
وفيما يتعلق بمنافسات ربع النهائي التي تقام بنظام الذهاب والإياب بين الفرق المتأهلة أكد رئيس اللجنة أن موعد الانطلاقة تقرر أن يكون في الرابع من شهر يناير المقبل لعدة اعتبارات، وختم حديثه مثمنا دور إخوانه في اللجنة واللجان العاملة ومطالبا إياهم بالمزيد من الجهد لإنجاح ما تبقى من أدوار البطولة التي تمثل أكبر تظاهرة شبابية رياضية في البلد في ظل ظروف صعبة ومرحلة حرجة معتبرا ذلك رسالة سلام ومحبة.