دعت قيادة الجيش الوطني بتعز، السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي، ودول التحالف العربي إلى مزيد من الدعم لتعز من أجل التحرير والأمن وإعادة المؤسسات وتقديم الخدمات والحاجات الضرورية، كون المدينة تعيش حالة حرب وحصار لمدة تزيد على أربع سنوات.
وعادت قيادة تعز قبل يومين، من العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن عقدت لقاءات، جرى خلالها مناقشة عدد من القضايا ووضع الحلول للخلافات، حيث زارت قيادة ومعسكر اللواء 35 في منطقة الخيامي بمديرية المعافر.
واعتمدت قيادة تعز- أمس الثلاثاء- معسكر الأصابح بمديرية الشمايتين، مركزا تدريبا لقيادة المحور، للإعداد النوعي والتدريب القتالي للجنود، وبناء قدراتهم القتالية والتخصصية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء/ عبدالكريم الصبري، وأركان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي وعدد من القيادات العسكرية للمعسكر التابع للواء الرابع مشاة جبلي ومواقع عسكرية أخرى تابعة للواء35، وكذا النقاط الأمنية، جنوبي تعز. وفقا لإعلام المحافظة.
وقال أركان حرب المحور إن هذه الإجراءات والتدابير المتخذة تنفيذا لقرارات القادة بعدن (في إشارة لاتفاق إزالة التوتر الذي نشب بين اللواءين الرابع مشاة و35مدرع).
بدوره وكيل المحافظة، دعا أبناء تعز جميعا "سلطة محلية وجيش وأحزاب سياسية وشخصيات"إلى إدراك أهمية الوحدة والتعاون كواجب وطني".
وقال:"نحن في منتصف الطريق ومن العيب أن نترك الأهداف التي قدم من أجلها الشهداء دماءهم والمتمثلة في التحرير وإنهاء الانقلاب، وبسط الأمن والاستقرار، وبناء المؤسسات وتوفير الخدمات، ونتفرغ إلى صغائر الأمور ومشاريع وخلافات صغيرة تقزم تعز وتهدر تضحياتنا".
كما دعا اللواء الصبري الجميع إلى الالتفاف حول الجيش الوطني والأمن، واصفا إياهم ب"زبدة النضال وعماد التحرير".
وأضاف"الجيش والأمن الذي خرج من رحم تعز المقاومة، ومازال في جبهات القتال، فهو قوة تعز وشرفها وكل ألوية الجيش هم درعنا ومكسبنا من ملحمة النضال المشرفة".
وشهدت مدينة التربة جنوبي تعز، خلال الفترة الماضية، حالة من التوتر والتحشيد، على خلفية إقامة اللواء الرابع مشاة جبلي معسكرا في منطقة الأصابع.