تعتزم الحكومة الإسرائيلية إقامة مجمع للسفارات في مدينة القدس، لتشجيع دول العالم على نقل سفاراتها إلى المدينة.
وحتى الآن نقلت الولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا، سفارتيهما من مدينة تل أبيب إلى القدس، في حين تمتنع الدول الأخرى عن القيام بخطوة مشابهة رغم المساعي الإسرائيلية.
وقال الموقع الالكتروني للقناة التلفزيونية السابعة، التابعة للمستوطنين: إن مسؤولين من وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعلنوا الأربعاء، عن خطط لبناء ضاحية تتسع لتسع سفارات منفصلة.
وأضاف، أمس الأربعاء، إن “وزير البناء والإسكان "يوآف غالانت" تقدم بالمخطط وأوعز إلى المسؤولين في الوزارة بالاستعداد لنقل سفارات أخرى إلى المدينة”.
ورجّح الموقع أن تقوم دول أخرى بنقل سفاراتها إلى القدس في المستقبل القريب، بما فيها هندوراس، وجمهورية التشيك، وأستراليا.
مذكرة احتجاج
وعلى صعيد آخر أعلن السفير رياض منصور، مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عن اقتراب إنجاز “مذكرة رسمية احتجاجية” على تهديدات الاحتلال لشخص الرئيس محمود عباس باغتياله.
وأكد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية، أن المذكرة التي ستقدم لمجلس الأمن، تشمل إلى جانب التهديد باغتيال الرئيس عباس، اقتحام الاحتلال لقبة الصخرة في القدس، والاعتداء على المؤسسات الوطنية، لا سيما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأشار إلى أن هذه المذكرة سيتم توجيهها إلى رئيس مجلس الأمن، ومن ثم إلى مجلس الأمن عبر الرئيس، ومنه إلى الأمين العام ورئيسة الجمعية العامة من قبل بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء كل ذلك.
وأعلن كذلك السفير منصور، عن اجتماع لمجلس السفراء العرب في نيويورك يومنا هذا الخميس، لتقييم تجربة مشروع القرار الأمريكي بإدانة المقاومة الفلسطينية، والذي فشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استعدادا لأي هجمة جديدة قد تقوم بها الإدارة الأميركية ضد قرارات الأمم المتحدة.