أكد البرلماني الدكتور/ عبدالرحمن معزب، أن حالة الضعف التي تمر بها المليشيا والخسائر المتتالية التي منيت بها في مختلف جبهات القتال، خاصة في صعدة والساحل الغربي، جعلها تقبل بالانسحاب من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وقال معزب- في تصريح لوكالة "خبر"- إن ما نجم عن اتفاق السويد وقبول المليشيا الحوثية بالانسحاب من مدينة وميناء الحديدة كان نتيجة حالة الضعف التي تمر بها مليشيا الحوثي، ونتيجة عدم التجاوب الشعبي معها..
وأضاف، لا نستطيع أن نتكهن أي تصرفات مستقبلية لمليشيا الحوثي من حيث الوفاء بما تم الاتفاق عليه وهل ستفي بوعدها أم لا، حتى نرى استجابة عملية واقعية للخروج من الحديدة، دون أي التفاف على ما تم الاتفاق عليه.
وأوضح أن مليشيا الحوثي زايدت على المبادرة البرلمانية التي تقدم بها مجلس النواب العام الماضي، وأجازت لنفسها كل شيء، وما قدمته المليشيا من تنازلات لا وجه للمقارنة بينه ومبادرة البرلمان الحصيفة.
وقال: ما قدمه الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح، من رؤى ومبادرات كانت تمثل أقرب الطرق وأنضجها لصنع مخارج للجميع، دون جدوى عند مليشيات لا تعي إلا ما يملى عليها.
وتابع: شعبنا اليمني أصبح يدرك جيداً حقيقة هذه المليشيا، ويعلم مصداقية كافة الأطراف من عدمها..
وأكد: كنا نظن أن المليشيا ستحترم مبالغات ما كان ينشر في وسائل الإعلام التابع لها على الأقل، أما الشعب فالمليشيا لا تعيره أي اهتمام، ويظنون أنهم يستغفلونه دون أن يدركوا مدى ارتفاع نسبة الوعي التي يتمتع بها أبناء الشعب اليمني.