شقيق الشهيد المحافظ جعفر رئيساً لها وشقيق الشهيد راوي نائباً للرئيس..

إشهار رابطة أسر ضحايا الاغتيالات بعدن والحاج تدعو لفتح خط ساخن

2018-12-15 04:10:45 أخبار اليوم/ خاص


أشهرت- صباح أمس في مدينة عدن- "رابطة أسر ضحايا الاغتيالات".
وفي حفل الإشهار- الذي أقيم في فندق كورال بعدن بحضور عدد من أسر ضحايا الاغتيالات ومجموعة من ممثلي المنظمات الحقوقية والصحفيين والناشطين.. دعت الرابطة أسر ضحايا الاغتيالات الجهات المسؤولة إلى القيام بواجبها القانوني والشرعي في البحث عن القتلة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة.
كما دعت الرابطة كل من تهمهم الحقيقة والعدالة وفي مقدمتهم المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والإعلاميين والناشطين والمحامين وقادة الرأي للوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم ومناصرتهم في قضيتهم والتي هي قضية المجتمع كله.
وألقى رئيس اللجنة التحضيرية المهندس/ خالد محمد سعد- شقيق الشهيد اللواء/ جعفر محمد سعد- كلمة عن اللجنة التحضيرية أكد فيها أن هدف الرابطة هو البحث عن الحقيقة لا سواها.
وأوضح أن الرابطة مفتوحة أمام جميع أسر الضحايا فهي في خدمتهم ومنهم واليهم.
وصدر عن حفل إشهار الرابطة بيان ألقاه توفيق عبدالعزيز شقيق الشهيد سمحان الراوي.
وأكد البيان أن رابطة أسر ضحايا الاغتيالات تؤكد أن هدفها هو كشف الحقيقة ومعاقبة القتلة وإنصاف الضحايا وأسرهم عن طريق القضاء وحده.
وأوضح البيان أن رابطة ضحايا الاغتيالات تبدأ مسيرة البحث عن العدالة إنصافا للضحايا وأسرهم وردعا للقتلة والمجرمين الارهابين وحماية للمجتمع من أن تعبث به أيادي القتل والإجرام.ي
وأكد البيان أن هدف الرابطة هو كشف الحقيقة ومعاقبة القتلة وإنصاف الضحايا وأسرهم عن طريق القضاء وحده داعيا كل من تهمه الحقيقة والعدالة إلى الوقوف إلى جانب الرابطة ومساعدتها في هذه المهمة والواجب الإنساني والشرعي والأخلاقي، داعيا الجهات المسؤلة عن تحقيق الأمن والعدالة إلى الاضطلاع بواجبهم القانوني والشرعي والتصرف وفقا للشرع والقانون من خلال التحرك الجاد والسريع في مباشرة التحقيق في كل واقعة اغتيال والبحث عن القتلة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع..
وتم اختيار المهندس/ خالد محمد سعد، شقيق الشهيد اللواء جعفر محمد سعد رئيسا للرابطة والأخ توفيق عبدالعزيز، شقيق الشهيد سمحان عبدالعزيز الراوي نائبا للرئيس.
كما تم اختيار كلا من عبدالله محمد الدعوسي ، ومطهر عوض العوبلي الصبيحي ، وزينب الحميدي أعضاء في الهيئة التنفيذية للرابطة.
الى ذلك قالت أمة السلام الحاج رئيسة رابطة امهات المختطفين، إن اتفاق طرفي المفاوضات حول قضية تبادل الأسرى والمختطفين منح أمهات المختطفين تفاؤلاً وأملاً كبيراً في أن يتمكن من معانقة ذويهن خارج المعتقلات.
وعبرت عن قلق من تعثر اتفاق المختطفين والأسرى بمشاورات السويد كما تعثرت كثير من الاتفاقات السابقة، مضيفة: "نأمل أن يتم الإفراج عن أبنائنا المختطفين في كل السجون والمعتقلات والمخفيين قسرا من كل الاتجاهات، فنحن كأمهات لا نفرق بين اليمنيين على الإطلاق وإن كنا اكثر من يكتوي بنار الحرب إلا أننا أكثر من يسعى لإطفائها، وقد قلناها بكل صراحة إن حرية أبنائنا أولاً ويجب أن تكون القضية الأولى، وبالتالي فنحن متفائلون جداً رغم ملاحظاتنا على بعض الإجراءات".
و تقول الحاج: إنها كانت تأمل أن يتم الإفراج عن المختطفين الذين تم اختطافهم من بيوتهم أو من مقار أعمالهم دون ربط حريتهم بقضية أسرى الحرب، وتتمنى لو تم الضغط على المؤسسات الدولية لزيارة السجون للإطلاع على المعاناة التي يواجهها المختطفون داخل السجون والاستماع منهم إلى الانتهاكات وحملات التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها طوال الفترة الماضية.
تضيف "يحزننا انه بعد كل هذا الخذلان والصمت والتغاضي من قبل المسؤولين عن حماية حقوق الإنسان تتجاهل كل الانتهاكات الوحشية التي تعرض لها أبناؤنا ثم تعمل على توظيف قضية المختطفين الإنسانية كورقة سياسية، ومع ذلك نأمل أن تتم هذه الإجراءات وأن يخرج أبناؤنا رغم كل ما ذكرت". وحتى لو تم الإفراج عن المختطفين فلن تنتهي مأساتهم كما تقول أمة السلام الحاج فالمحطة التالية التي تنتظرهم بعد السجون والتعذيب هي محنة النفي والإبعاد القسري الذي سيفرض عليهم خلال المرحلة المقبلة حيث سيكون المختطفون المفرج عنهم مجبرين على النزوح إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، حيث ينص الإتفاق على نقل المختطفين والأسرى من أنصار الحكومة الشرعية إلى مطار سيؤون وذلك يعني أنهم لن يتمكنوا من العودة لممارسة حياتهم الاعتيادية.
أمة السلام الحاج رئيسة الرابطة كانت الأسبوع الماضي في الرياض (قبل انطلاق المشاورات) وهناك التقت خالد اليماني وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد الحكومي في مشاورات السويد تقول إنها سلمته كشف المختطفين الذي أعدته الرابطة. وحول ما إذا كانت تعتقد أن الكشف ضم كل المختطفين والأسرى والمخفيين قسرا.
و تقول أمة السلام الحاج في حديث للمصدر أونلاين "نحن نعمل في وضع سيء للغاية وكارثي، ولذلك نحن لدينا قاعدة بيانات تعمل عليها وحدة الرصد في الرابطة بشكل يومي منذ تأسيس الرابطة، لكن هناك سجون سرية ومخفيين لم نستطع حصر كل المخفيين والسجون نتيجة المضايقات والتهديدات التي نتعرض لها من قبل مليشيا الحوثي وبعض الأطراف المحسوبة على الشرعية".
ووجهت أمة السلام الحاج- وهي عضو سابق في مؤتمر الحوار الوطني- وقيادية في حزب الإصلاح دعوة للحكومة ووزارة حقوق الإنسان لفتح خط ساخن وإعلانه لكل اليمنيين "حتى يتسنى استقبال البلاغات من كل أسرة لديها غائب أو مفقود، وبكل أسف فإن الوضع كارثي للغاية ويجب استشعار حجم معاناة الأسر اليمنية نتيجة التعذيب والإخفاء".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد