تنفذ ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عملية تجريف هي الأخطر، للتعليم العالي بمناطق سيطرتها، عبر قرارات ميليشاوية تفرغ الجامعات الحكومية من العقول الأكاديمية.
ومؤخراً أصدرت الميليشيا الحوثية، قرار فصل بحق 117 أكاديمياً في جامعة، صنعاء الحكومية، الواقعة تحت سيطرتها، في وقت أحلت عناصر من أتباعها بدلاء للأكاديميين.
في حين أوقفت، مرتب البروفيسور يوسف محمد عبدالله، أستاذ الآثار ولغات الجزيرة العربية قبل الإسلام، بعد إحالته للتقاعد، ومرتب البروفيسور حسين العمري، أستاذ التاريخ المعاصر، فيما الأخير يواصل أداء مهامه الأكاديمية في الجامعة منذ أربعين عاماً على التوالي.
ويعد البروفيسوران حسين العمري، ويوسف محمد عبدالله، من أهم العقول اليمنية الأكاديمية، الأول في مجال التاريخ المعاصر، والثاني في مجال الآثار ولغات الجزيرة العربية قبل الإسلام.
وفي جامعة ذمار فصلت قيادة الجامعة، المعينة من جانب ميليشيا الحوثي، 62 أكاديمياً خلال عامين، وقامت بإحلال عناصر من أتباعها يفتقرون للمعايير الأكاديمية بدلاء لهم.