أحكمت قوات المقاومة في حيس قطع منافذ وطرق التسلل الحوثي وإمداداته إلى زبيد وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة، وفشلت المليشيا مجدداً في إحداث أي متغير، وتبدد هجوم أخير حشدت له في محيط مدينة حيس جنوب الحديدة غربي اليمن فجر الاثنين 17 ديسمبر 2018.
وقالت مصادر ميدانية "إن قوات الجيش والمقاومة المرابطين في جبهة حيس وعلى خطوط التماس كبدوا المليشيا التي دفعت بتعزيزات وعتاد كبير إلى محيط حيس، خسائر كبيرة، وانكسرت المجاميع المهاجمة من جهتي الشرق والشمال الشرقي".
ودفعت مليشيا الحوثي "تعزيزات كبيرة"، نحو محيط حيس، وفقاً لمصدر عسكري، في وقت متأخر من مساء الأحد ومبكر من فجر الاثنين، بالتزامن مع إشعال المليشيا محاور المواجهات في مدينة الحديدة وجنوبها والجنوب الشرقي.
وأكدت المصادر أن أطقماً تابعة للمليشيا عبرت الطريق الرابط بين مديرية حيس ومحافظة إب، ورصدت شاحنات تحمل قذائف هاوزر وكاتيوشا.
وقالت "إن محاولات هجوم وتسللات متزامنة من الجهتين الشرقية والشمالية انكسرت فجراً وتبددت المجاميع المتبقية مع طلوع الصباح".
من جهة ثانية ضربت المليشيا، مدينة التحيتا الساحلية إلى الشمال الغربي من حيس، بوابل من قذائف الهاون فوق رؤوس الساكنين.
وقالت مصادر محلية في التحيتا، صباح أمس الاثنين، "إن العشرات من القذائف طالت أحياء سكنية في التحيتا، أطلقتها المليشيا من جهتي الشرق والجنوب مع فتح مكبرات الصوت على زوامل الحوثة من المساجد في المناطق المقابلة والخاضعة للمليشيا".