قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن التحدي الرئيسي لدى الحكومة يتمثل في القدرة على الاستمرار في دفع المرتبات.
وأوضح- في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الرسمية- أن الحكومة تحاول العمل على استمرار الرواتب خلال توجيه الدعم المالي لهذا الجانب لما يشكله من أولوية.
وكانت الشرعية اليمنية ومليشيا الانقلاب الحوثي، فشلوا في التوصل إلى تفاهمات حول الملف الاقتصادي، في مشاورات السويد التي اختتمت الأسبوع الماضي.
‏وذكر أن اليمن حصلت على تمويل كبير من المملكة العربية السعودية ومن دولة الإمارات آخرها مبادرة إمداد بحدود 500 مليون دولار، مشددًا على ضرورة التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن لإيصال المساعدات ".
وبين أن أي تعهدات قادمة خلال 2019 يتم الحصول عليها يجب أن تركز على دعم الاقتصاد ودفع الرواتب قدر الإمكان وهذا سيساعد الميزانية بشكل كبير.
ويعاني الموظفون المدنيون في المحافظات تحت سيطرة الشرعية من تأخر مرتباتهم الشهرية، فيما تقتطع على الوحدات العسكرية لأشهر، بينما الموظفون في المناطق الخاضعة للحوثيين بدون رواتب منذ قرابة عامين.