طالبت الكتلة النيابية لمحافظة حضرموت بضرورة إعطاء المحافظة حقها من التمثيل في رئاسة مجلس النواب ولجانه ودوائره.
ووجه أعضاء ممثلو دوائر محافظة حضرموت في مجلس النواب رسالة إلى رؤساء الكتل البرلمانية، إلى أن حضرموت تعرضت للتهميش والإقصاء والحرمان والظلم في الوقت الذي ترفد الميزانية العامة للدولة بأكثر من 75%، وامتلاكها ثلث مساحة اليمن.
وشدد نواب كتلة حضرموت على الاستجابة لمطالبهم وتمثيل حضرموت بما يناسبها، ما لم فإنهم سيتخذون ما يرونه مناسبا ، بحسب الرسالة.
ولفتت الرسالة إلى أن حضرموت لديها موروث إنساني مادي وفكري وسطي متميز، ولديها من الكفاءات العلمية والسياسية والاقتصادية النزيهة والمؤهلة ما يجعلها تستحق التمثيل بهيئات المجلس الثلاث.
وتأتي رسالة كتلة حضرموت النيابية في ظل ترتيبات يتم إجراؤها لعقد جلسة قريبة لمجلس النواب اليمني من المتوقع أن يتم خلالها انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس.
من جانب آخر انتخب حزب الإصلاح قيادة جديدة لكتلته البرلمانية في مجلس النواب اليمني، إعمالاً للنظام الأساسي لحزب الإصلاح واللائحة الداخلية للكتلة.
ووفق بيان صحفي من الحزب فإنه جرى اختيار عبدالرزاق أحمد الهجري رئيساً للكتلة البرلمانية، ومحسن علي باصرة نائباً للرئيس، وأنصاف علي مايو مساعداً، ومفضل إسماعيل الأبارة مساعداً، وعبدالمعز عبدالجبار دبوان مساعداً.
ووفق البيان فإنه «وجهت الكتلة شكرها للقيادة السابقة على ما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية، متمنية التوفيق والنجاح للقيادة الجديدة».