نفذ مكتب الأشغال بمديرية زنجبار محافظة أبين أمس الحملة الثانية للقضاء على الكلاب الضالة والمسعورة بحارات مدينة زنجبار، التي انتشرت بشكل بالمدينة مسببة حالة من الهلع والذعر بين أوساط المواطنين، بعد أن عاودت الظهور مجدداً، وهاجمت المواشي.
وأعلن برنامج داء الكَلَب في محافظة أبين، الجمعة، أن سبعة مواطنين توفوا جراء تعرضهم لعضات كلاب مسعورة في المحافظة خلال العام الجاري 2018م.
وقال منسق البرنامج أبوبكر البكري "توفي سبعة مواطنين من بين (393) تعرضوا لعضات كلاب ضالة ومسعورة في المحافظة خلال الفترة الماضية من العام الحالي 2018م والبقية تماثلوا للشفاء".
وأفاد أن البرنامج يقوم بتوفير المصل المضاد لفيروس داء الكلب للمواطنين الذين تعرضوا لعضات الكلاب من أبناء أبين والمحافظات المجاورة، ويقدم خدماته الطبية اللازمة لهم رغم إمكانياته الشحيحة.
وطالب البكري الجهات الحكومية المعنية بمضاعفة الاعتمادات الخاصة بالبرنامج ورفده بالاحتياجات اللازمة التي تمكنه من تقديم خدماته الطبية علی أكمل وجه خلال العام القادم 2019.
إلی ذلك دشنت في مدينة زنجبار بمحافظة أبين حملة لإبادة الكلاب المسعورة والضالة التي تنتشر في شوارع المدينة.
ووفق مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية زنجبار نبيل الباهزي "فإن الحملة التي بدأت، أمس الأول، تستمر لخمسة أيام، لمكافحة خطر الكلاب المسعورة والضالة التي تزايدت أعدادها في الآونة الأخيرة بشكل لافت في شوارع زنجبار.
واوضح مدير مكتب الأشغال بزنجبار، نبيل الباهزي، أن المكتب نفذ الحملة بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية بمديرية زنجبار بعد استلامهم عدة بلاغات من المواطنين عن وجود الكلاب الضالة والمسعورة التي تهاجم المواطنين، ومخلفة حالة من الهلع والذعر، وسبق أن نفذنا الحملة الأولى، وتم القضاء على الكثير من الكلاب المسعورة.. مقدما شكره لمحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم على دعمه لهذه الحملة وكذلك مدير عام زنجبار غسان شيخ فرج على تعاونه ومساندته جهود مكتب الأشغال زنجبار وأشرافه المباشر على قيام هذه الحملة وتسهيل مهمة فريق العمل المشارك في الحملة.