تظاهر المئات من أبناء مدينة تعز وسط البلاد، أمس الجمعة بساحة الحرية، وأعلن المتظاهرون دعمهم للجيش والأمن في فضح العصابات الإجرامية..
وجاءت التظاهرة في جمعة أطلقوا عليها، "مع الأمن حتى النصر".
وعقب صلاة الجمعة، نفذ المحتشدون وقفة احتجاجية، لمطالبة السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه جرائم العصابات الخارجة عن القانون، ودعم الأجهزة الأمنية التي حققت نجاحات كبيرة.
وعبر المتظاهرون عن وقوفهم ومساندتهم للأجهزة الأمنية والعسكرية، في معركة تثبيت الأمن والاستقرار، وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، وكل العناصر المطلوبة أمنيا.
وأشاد المتظاهرون بجهود الحملة الأمنية في الكشف عن حقيقة تلك العصابات، وفضح جرائمهم بحق أبناء مدينة تعز، ومداهمة أوكارها، وضبط معامل صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة في منطقة العرضي، وسوق الصميل شرق المدينة.
وكانت قد عثرت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية، على ثلاث مقابر جماعية، في منطقتي العرضي وسوق الصميل، وتم انتشال إحدى عشر جثة لجنود من الجيش الوطني، تم اختطافهم وإعدامهم من قبل العناصر الخارجة عن القانون.