قالت إن 10% فقط من قوائم أسرى ومعتقلي الحكومة تنطبق عليهم شروط التبادل..

مليشيا الحوثي تنسف اتفاق الأسرى قبل البدء بتنفيذه

2018-12-22 05:56:10 أخبار اليوم/ خاص


قالت مليشيا الحوثي، إن 10% فقط من قرابة 9آلاف اسم ضمن قوائم الحكومة اليمنية للأسرى والمعتقلين تنطبق عليهم شروط اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية/ عبدالقادر المرتضى، إن بعض الأسماء وهمية وأخرى مكررة، وأخرى غير مكتملة البيانات وبعض الأسماء تم الإفراج عنهم فعلاً.
ولم يحدد المرتضى أعداداً معينة، وقد يطيح ذلك بالاتفاق الذي يشترط الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين لدى كل طرف.
وجاء حديث المرتضى في مقابلة مع صحيفة الثَّورة في نسختها الحوثية الصادرة اليوم الخميس.
وزعم المرتضى أنهم تفاوضوا بشكل غير مباشر مع ضباط سعوديين وإماراتيين للإفراج عن الأسرى والمعتقلين. رافضاً الإفصاح عن عدد الأسرى من القوات السعودية والإماراتية.
وقال المرتضى إن اللجنة الرئيسية المشتركة للإفراج عن الأسرى والمعتقلين ستباشر عملها من تاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول 2018م.
وأشار إلى أن اللجنة تضم ثلاثة من طرف الحوثيين وثلاثة من الحكومة المعترف بها دولياً، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة وعن الصليب الأحمر ومقرها في صنعاء لمتابعة تنفيذ الاتفاق على الأرض وتشكيل لجان ميدانية لانتشال الجثث و تبادل الأسرى.
وتبادل الطرفان قوائم بـ16 ألف أسير ومعتقل خلال مشاورات السويد (6-13 ديسمبر/كانون الأول الجاري) وتضمن الأمم المتحدة الإفراج عنهم.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد