نفذت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين- صباح أمس السبت- عملية تمشيط واسعة للمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة..
وقالت مصادر أمنية إن تلك الحملة تأتي تحسبا لأية نشاطات إرهابية تعتمل وبحثاً عن عناصر متشددة قد تختفي في هذا المناطق.
ونفذت قوات الأمن عملية التمشيط للمنطقة الصحراوية الواقعة بين مديريتي "زنجبار، وشقرة " المرتبطة بسلسلة جبلية وعرة وكذا الصحراء الممتدة مابين محافظتي "ابين، وعدن" بهدف البحث عن أي عناصر إرهابية متخفية بهذه المناطق، كونها وعرة وغير مأهولة بالسكان مما يسهل لعناصر الإرهاب أن تحتمي وتتخفى فيها.
وقال القائد/ عبدالرحمن الشنيني- نائب قائد الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين- "قائد الحملة" إن هذه العناصر بعد أن تلقت ضربات موجعة من قبل قوات الحزام الأمني في أكثر من مديرية ومنطقة بالمحافظة فإنها تسعى جاهدة إلى إعادة تجميع قواها محاولة شن أعمال إرهابية انتقامية ضد قواتنا الباسلة.
وأشار " الشنيني" إلى القيام بين الحينة والأخرى بعمليات تمشيط وبحث في الأماكن الذي يشتبه أن تكون عناصر الشر والارهاب مختبئة فيها وذلك للقضاء عليها وتأمين المحافظة من أي هجمات إرهابية...
وأكد أن قوات الحزام الأمني بأبين بقيادة القائد/ عبداللطيف السيد، ستواصل حربها ضد الإرهاب لكي تنعم المحافظة بالأمن والأمان والتنمية والازدهار، وقدمت في سبيل ذلك المئات من الشهداء والجرحى كان آخرهم الشهيد البطل"فهد غرامة" الذي اغتالته الأيادي الآثمة أواسط شهر نوفمبر المنصرم في مدينة إنماء بالعاصمة عدن...
وثمن الدعم الذي تقدمه دول التحالف للقوات بأبين والذي أسهم بشكل كبير في طرد التنظيمات الإرهابية وأن تكون أبين آمنة ومستقرة.