تصاعدت المعارك الميدانية بين القوات الحكومية ومليشيا الانقلاب الحوثي في الضاحية الغربية لمدينة مأرب شمال شرقي البلاد..
وقال مصدر ميداني إن قيادياً ميدانياً لمليشيا الحوثي قتل الأربعاء، في عملية نوعية للجيش بجبهة صرواح غرب مأرب.
وأفاد بأن القوات الحكومية نفذت عملية التفاف مباغتة على مجاميع مليشيا الحوثي في وادي اتياس وشرق السوق بجبهة صرواح.
وأضاف إن عشرة عناصر بينهم قائد جبهة "اتياس" التابع للمليشيات لقوا حتفهم خلال العملية النوعية للقوات الحكومية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات الحكومية استعادت مواقع كانت قد احتلتها المليشيا الحوثية خلال الأيام الماضية.
وفي الغضون أقرت مليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل 12 من قياداتها الميدانية في غارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية على مديرية صرواح.
وأثار الإعلان خلافات وانتقادات من قبل أنصار المليشيا لقياداتها، متهمين إياهم بالعنصرية وتقديم أبناء العائلات كوقود للحرب، وأعلن القيادي الحوثي حزام عاصم- في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك» الثلاثاء- مقتل 12 حوثياً، بينهم شقيقه القيادي محمد عبدالله فرحان عاصم، في غارة جوية لمقاتلات التحالف على دورية عسكرية كانت تقلهم، منتقداً وضعهم مجتمعين في دورية واحدة على خط نار.
يشار إلى أن من قتلوا في غارة واحدة هم من أبناء القبائل ولا ينتمون إلى من تسمي نفسها "أسر هاشمية".. الأمر الذي أثار حفيظة القبائل أن يتم هذا العدد من أبنائهم في طقم واحد في حين أن يسمونهم "الهاشميين" يذهبون فرادا إلى الجبهات ووسط تكتم إعلامي..
وقال "المصاب مؤلم، 12 قتيلا ومعظمهم من الأهل والجيران.. وتساءل: كيف يتم ضم أكثر من 12 شخصا فى طقم واحد من عائلة واحدة وفى منطقة كلها نار.
ولفت إلى أن شقيقه محمد لم يمض على زواجه سوى شهرين لتدفع به قياداته إلى محرقة صرواح".
وكانت مصادر عسكرية في مديرية صرواح أكدت مقتل قيادات حوثية بينها زايد حازب، ونزار المانعي، والمشرفون صالح عبدالله عامر وعلي طواف، وعلي البهلولي، ومحمد عاصم، واثنان من قرية السر، و4 آخرون لم يتم التعرف عليهم في الغارة، موضحة أن القتلى الحوثيين كانوا في مهمة الإشراف على تعزيزات لجبهة صرواح بعد أن استدعتهم قيادات المليشيا من جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.