قال الأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام "جناح الراحل صالح"، الدكتور أبو بكر القربي، إن الخلافات حول تسليم ميناء الحديدة في هذه المرحلة مهما كانت أسبابه يتطلب من المبعوث الأممي مارتن غريفيث تصحيح المسار.
وأشار- خلال تغريدة على صفحته بموقع التدوينات المصغر "تويتر"- إلى أن تصحيح المسار يتم بتحديد القوى الوطنية والسياسية الفاعلة التي من مصلحتها إنهاء الحرب لتكون طرفاً أساسياً في كافة مراحل المشاورات والمفاوضات لأنها ستضع مصلحة اليمن أولا وتتصدى للمعرقلة وأصحاب المصالح.
من جانب آخر هدد حزب المؤتمر جناح صنعاء أمس الأحد، بالانسحاب من المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث.
وتشظى الحزب الذي كان يقوده الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح إلى أربعة أجنحة، من بينها جناح صنعاء الذي ما يزال مختطفا مع مليشيا الحوثيين، وهو الجناح الذي دُعي إلى المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
لكن جناح الحزب هدد بالانسحاب من المشاورات «في حال استمرت تعريفات الأمم المتحدة بتسمية الوفد، بوفد الحوثيين»، دون الإشارة إلى وفد المؤتمر، وفق ما قال عضو الوفد يحيى نوري.
وذكر- في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»- أن «التهديد جاء على لسان اللواء/ جلال الرويشان- نائب رئيس وفد الانقلاب- رئيس الهيئة الوزارية للمؤتمر خلال لقاء الوفد بالمبعوث الأممي.
ونقل نوري على لسان الرويشان قوله لغريفيث، إنه من غير المعقول وغير المقبول أن تستمر الأمم المتحدة في تسميتها هذه، كونه يمثل إلغاء لمشاركة قوى وطنية في عملية التفاوض في إطار الوفد ومنها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والحوثيين وشركاؤهم.
والتقى المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يزور العاصمة صنعاء، أمس الأحد، بعدد من قيادات الحوثيين، بما في ذلك وفد حزب المؤتمر، في مساعيه لتثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة، والتهيئة لجولة جديدة من المشاورات.