كشف قيادي وصحافي حوثيان عن استحداث واستخدام أمن واستخبارات جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، لخلايا نسائية مهمتها الإيقاع بالناشطين والمسئولين وتدبير المكائد حتى لقيادات حوثية في إطار الصراع الداخلي بين مراكز تتنازع النفوذ والصلاحيات في الجهازين الأمني والتنفيذي.
واتهم الصحفي الحوثي/ الكرار المراني والقيادي/ محمد المقالح، أجهزة الأمن السياسي والقومي (الوريث، وحامد) بزراعة عناصر نسائية في الجبهة الإعلامية لملاحقة الصحفيين والإيقاع بهم وتوريطهم في تسجيلات هاتفية ومصورة وابتزازهم بها لاحقاً.
وقال المراني، إن عناصر نسائية تظل تلاحقه مهما غير البريد الإليكتروني ورقم الهاتف، وطالب الاستخبارات والأمن القومي بالتحقيق.
وأكد المقالح كلام المراني، وقال تواترت الأخبار وأنه تيقن منها، بأن هناك في الجهازين "القومي والمباحثي" من يستخدم النساء ضد الأحرار ومن يلفق مكالمات الغزل للإيقاع بالناس.
ووصف عضو "اللجنة الثورية العليا" للحوثيين، ذلك بـ"الانحطاط" الذي وصلت إليه الجماعة.