قالت خلية التنسيق في مركز العمليات المتقدم بمحور الحديدة غربي البلاد، إنها رصدت 434 خرقا ارتكبته مليشيا الحوثي الانقلابية منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى 7يناير الجاري..
ونتج عن خروقات الحوثي استشهاد 33 مواطناً بينهم نساء وأطفال وإصابة 263 آخرين جراحات بعضهم خطيرة. حسبما نقلت وكالة "سبأ".
وأكد مصدر عسكري في اللجنة أن الخروقات الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش الوطني.
ويوم الثلاثاء الماضي أصيب عدد من المدنيين بينهم طفلان في عمليات قنص وقصف شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية على مديريتي التحيتا وحيس.
وذكرت مصادر محلية، أن قناصة الميليشيات أطلقت النار على طفلين كانا يمران بجوار منزلهما في مديرية التحيتا مما أسفر عن إصابتهما.
وبالتزامن، قصفت مليشيات الحوثي بشكل عشوائي بمدفعية الهاوزر وقذائف الهاون، منازل المواطنين في مديرية حيس جنوب المحافظة، مما تسبب بسقوطها على رؤوس ساكنيها ووقوع إصابات بين الأهالي..
من جهة ثانية قال مسؤول لجنة الأسرى والمعتقلين عضو مشاورات السويد، هادي الهيج، إن التوقيع على الكشوفات النهائية قد تأجل بسبب ترك اللجنة الممثلة عن الحوثيين لفراغات أمام 232 اسماً، من ضمنهم السياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب، المنصوص بالإفراج عنهما بالقرار الدولي 2216.
وأشار- في تصريح لصحيفة «البيان» الإماراتية- إلى أن لقاءً تم أول من أمس مع معين شريم، نائب المبعوث الأممي ورئيس ملف الأسرى في البعثة، وتركز النقاش فيه حول ترك الحوثيين فراغات أمام 232 اسماً، وهذا يخلّ بالاتفاق.
ولفت إلى أنه بعد حوار طويل تم التوصل إلى عقد لقاء مشترك في الأردن لم يحدد موعده بعد، وسيتم الإبلاغ به وبجدول الأعمال خلال الساعات المقبلة، وهذا اللقاء ربما يكون تصارحياً للوصول إلى جوانب الخلل وردم الفجوة.
وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون تبادلا قائمة تضم 16ألف أسير ومعتقل، تمهيداً للإفراج عنهم، طبقا لاتفاق بين الطرفين رعته الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.