ربما يكون الموسم الحالي محبطا بالنسبة لريال مدريد، لكن النجم البرازيلي الواعد فينيسيوس جونيور، يمثل بارقة أمل بالنسبة للفريق، وسجل فينيسيوس (18 عاما) هدفا خلال المباراة التي أنهاها الريال فائزا على ليجانيس 3 ـ 0 في ذهاب دور الـ 16 لكأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء، وربما ضمن له أداءه الممتع المشاركة في مباراة ريال بيتيس، بالليجا غدا الأحد، ويلتقي ريال مدريد صاحب المركز الخامس بالليجا مع مضيفه بيتيس صاحب المركز السادس.
ويرى الخبراء أن أي نتيجة بخلاف الفوز قد تقلص فرصة النادي الملكي في إنهاء الموسم في المربع الذهبي، ويعاني ريال مدريد على المستوى الهجومي منذ رحيل هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي الصيف الماضي، لكن فينيسيوس يحاول تعويض غيابه في سانتياجو برنابيو، وخلال المباراة التي خسرها الريال أمام ريال سوسييداد، الأسبوع الماضي، التي أبعدت الفريق بفارق عشر نقاط عن المتصدر برشلونة، كان فينيسيوس واحدا من عدد قليل من اللاعبين الذين ظهروا بشكل طيب.
ومع المواجهة الصعبة التي تنتظر النادي الملكي على ملعب بيتيس، فهناك شعور متزايد بأن فينيسيوس قد يكون المنقذ بالنسبة للفريق، وفي ظل غياب توني كروس، وجاريث بيل وماركو أسينسيو وتيبو كورتوا، فإن فينيسيوس سيتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية أمام بيتيس، وقال الأرجنتيني سانتياجو سولاري مدرب الريال بعد الفوز على ليجانيس "فينيسيوس قدم أداء رائعا"، وأضاف "إنه يمتلك الموهبة دائما، لكنه يطور هذه الموهبة في البرنابيو حيث يحيط به مجموعة رائعة من اللاعبين"، وأشار "سعداء للغاية بأدائه الحالي، نتمنى أن يواصل النضوج على المستويين الفردي والجماعي".
ويتطلع برشلونة المتصدر وحامل اللقب لتوسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد الوصيف، خلال المباراة التي تجمعه بضيفه إيبار، غدا الأحد أيضا.