نفذ عشرات وقفة احتجاجية صباح أمس الأحد للمطالبة بالكشف عن مصير المخفي قسراً "ياسر قاسم الكلدي" في مدينة عدن، جنوب اليمن، بعد ورود معلومات عن وفاته تحت التعذيب.
وقالت أسرة الكلدي في بيانٍ لها "إن ياسر (40عام) أب لخمسة أطفال أختطف فجر الثاني من شهر رمضان الفائت الموافق 18 مايو/آيار من العام 2018، بعد مداهمة منزل الأسرة بمدينة الصالح في منطقة الشعب بالبريقة.
ورفع المحتجون لافتات تندد بممارسات الإمارات بحق المختطفين وتجاهل المبعوث الأممي للقضية ضمن أجنداته في اللقاء بالأطراف المختلفة الإقليمية واليمنية.
وأضاف البيان "أن الأسرة حصلت على معلومات تُفيد بوفاة ياسر تحت التعذيب في مُعسكر الجلاء التابع للقيادي بميليشيات الحزام الأمني (أبو اليمامة)، بحسب تأكيدات مخفيين سابقين أُفرج عنهم مؤخراً".
وطالبت الأسرة وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق مستعجل في القضية والإفصاح عن مصير ابنها ياسر.
وتختطف القوات الموالية للإمارات العشرات من المواطنين في سجون خاصة وتمنع أسرهم عن زيارتهم، ونفذت رابطة أمهات المختطفين سلسلة من الوقفات الاحتجاجية تطالب فيها الحكومة الكشف عن مصير المختطفين والذي بينهم قيادات سياسية وناشطين.
وكشفت تحقيقات نشرتها وكالة "الأستيوشد برس" عن ممارسة الإمارات الإخفاء القسري للعشرات في سجونها وتمارس ضدهم التعذيب القاسي بالصعق الكهربائي وصنوف أخرى، وتوفي عدد منهم في السجون دون معرفة أهاليهم، وتتشارك ميلشيات الحوثي نفس الدور في ذات السياق في المحافظات التي تسيطر عليها.