عقدت اللجنة الطبية العسكرية- صباح الأربعاء- اجتماعًا بمندوبي جرحى محور تعز في الألوية العسكرية وقطاعاتها، لمناقشة إنجازات اللجنة والمعوقات التي تعترضها .
وأطلعت اللجنة مندوبي الجرحى بوضعها وشحة إمكانياتها المادية، الناتجة عن كونها بدون مــيــزانية تــشــغـيلــيـة، رغم متابعة الجهات المسؤولة العليا، وأن لديها أكثر من ثلاثمائة وسبعين جريحًا يفترض أنهم سافروا للعلاج لولا شحة إمكانيات اللجنة.
واستعرض رئيس اللجنة العميد د.محمد الثوابي إنجازات اللجنة الطبية العسكرية، فيما يخص الملفّين، الداخلي والخارجي.
وأكد الثوابي أن اللجنة عندما بدأت بمعالجة الجرحى المبتعثين للعلاج في الخارج، فذلك نظرًا للمعاناة البالغة التي كانوا يعيشونها، والتي وصلت حد تعرضهم للطرد من مساكنهم، بفعل افتقارهم للإيجار، فضلًا عن المصاريف وتكاليف العلاج.
حيث أنجزت اللجنة معالجة الجرحى المبتعثين للعلاج في الخارج، لاسيما في مصر والهند، وغطّت معظم الاحتياجات، من حيث تكاليف العمليات والمصاريف وإيجارات المساكن، بل إن العشرات من الجرحى عادوا إلى تعز بعد أن استكملت اللجنة معالجتهم.
كما استعرضت اللجنة إنجازاتها فيما يخص جرحى الداخل، والمتمثلة بفتح صيدلية وعيادة خاصتين بالجرحى، في المستشفى العسكري، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى استمرار أكثر من 130 جريح في إجراء جلسات العلاج الطبيعي، وكذا إجراء عمليات لعشرات الجرحى.
من جانبهم، استعرض مندوبو الجرحى في الألوية الإشكاليات التي يعانيها الجرحى، وقدموا آراءهم واقتراحاتهم للجنة من أجل العمل على التخفيف من معاناة جرحى تعز.
وأكد الاجتماع على ضرورة التكاتف خدمة لجرحى تعز الذين سكبوا دماءهم في سبيل التحرير ودحر الجائحة الحوثية.
حضر الاجتماع العقيد/ خالد عقيل والأستاذ/ عبدالملك السامعي- عضوا اللجنة الطبية العسكرية- الأستاذ/ عبدالقادر أمين- محاسب اللجنة- ومندوبو الجرحى في الأولوية العسكرية وقطاعاتها.