في وقت تتحدث تقارير عن مخاوف أممية من انهيار اتفاق "ستوكهولم" بشأن انسحاب الميليشيا الانقلابية من مدينة الحديدة وموانئها غربي البلاد.. كشف وزير الخارجية البريطاني/ جيريمي هانت، الجمعة، عن استضافة لندن اجتماعاً في فبراير المقبل لإنقاذ اتفاق السويد بشأن محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال هانت- في تغريدة على حسابه بموقع التدوين لمصغر "تويتر"-: "اتفقت مع مايك بومبيو (وزير الخارجية الأميركي) على أننا سنستضيف اجتماعاً في فبراير إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات لتعزيز دعمنا لعملية ستوكهولم والاتفاق علي الخطوات التالية لإحراز مزيد من التقدم في التوصل إلى تسويه سياسيه لليمن".
ويواصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن/ مارتن غريفيث، مساعيه لتفادي أي فشل للاتفاق، بالتزامن مع أخبار عن استقالة رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي "باتريك كاميرت" بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل المليشيا، في الحديدة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، تقديم 2.5 مليون جنيه إسترليني كمنحة أولية للمساعدة في إنقاذ وقف إطلاق النار في اليمن.
وتنتقد الحكومة اليمنية التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية التي تعتبرها لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام.