رفضت قيادة الأمن المركزي في صنعاء، المعينة من ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، صرف نصف المرتب المعلن عنه مؤخراً واشترطت على الضباط والأفراد المشاركة بدورات مذهبية وقتالية، والتحرك إلى الحديدة.
وقالت مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي المدعو زيد الوزير، المعين من الميليشيا مديراً للتوجيه المعنوي في قيادة الأمن المركزي، يرفض صرف نصف الراتب، لغالبية الأفراد المنتسبين للدائرة، ويشترط عليهم الذهاب في دورات ثقافية.
في حين قال ضابط في الأمن المركزي لـ"نيوزيمن"، إن ميليشيا الحوثي فصلت خلال الفترة الماضية 60 جندياً ومساعداً وضابطاً، بذريعة التغيب عن استلام نصف الراتب الذي صرف في يوليو ونوفمبر الماضيين.
وقال الضابط أن المفصولين لم يرفضوا الاستلام ولم يتغيبوا وإنما رفضوا الذهاب في دورات مذهبية لمدة شهر.
وأكد أن الحوثيين اشترطوا على من يريد نصف الراتب حضور دورة ثقافية، كما تسميها الميليشيا الحوثية، لكن الأفراد رفضوا المساومة على حقهم واستخدامه لابتزازهم.
وقال محمد عبدالرحمن، المساعد في الأمن المركزي "تم فصلي تعسفا وبعد معاملات عدة تفاجأت بما حدث.. أدخلوا أحد أفرادهم بدلاً عني ومنحوه رقمي العسكري، وقاموا باستبدال ملفي في الوزارة بملفه".
وأضاف أن الحوثيين "يمنحون عناصرهم مذكرات بالذهاب إلى الخدمة المدنية لإجراء البصمة بنفس أرقامنا، بعد أن يقوموا بحذف بصماتنا من السجل الوظيفي الإلكتروني".
وتسربت معلومات عن توجه لدى ميليشيا الحوثي، بنقل قيادة الأمن المركزي و15 كتيبة إلى محافظة صعدة شمالي اليمن.