أكد الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد/ عبده مجلي، أن الجيش الوطني لن يقف مكتوف الأيدي أمام خروقات وانتهاكات الحوثيين، وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي- الذي عقده أمس السبت، بمدينة مأرب-والذي تناول فيه آخر المستجدات في الجبهات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني ودور دول التحالف العربي لدعم الشرعية ومساندة الجيش، بالإضافة إلى خروقات مليشيات الحوثي الانقلابية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.
موضحاً أن الجيش ملتزم بقرار الهدنة بمحافظة الحديدة بناءً على توجيهات الرئيس هادي.
وفي رده على سؤال لـ "أخبار اليوم"، عن تسريبات تتحدث عن صفقة سرية توافق عليها ممثلو الشرعية والحوثيين في الحديدة، نفى ناطق الجيش ذلك، مؤكداً أن الثوابت الوطنية في استعادة الدولة ودحر الانقلاب، والمرجعيات الثلاثة لا يمكن تجاوزها وأن على المليشيات الانسحاب من موانئ الحديدة والمدينة وتنفيذ اتفاقية السويد كاملة، مطالباً الأمم المتحدة بالضغط على المليشيات.
وأشار ناطق الجيش الوطني إلى التزام القوات الحكومية بالهدنة رغم الخروقات المستمرة.
وأوضح مجلي «أن الجيش الوطني لن يقف دوماً مكتوف الأيدي وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري في جبهة الحديدة في حال فشل الجهود الجارية وعدم قبول الميليشيا بالحل السلمي وصدرت التوجيهات للجيش بذلك».
وقال “إن المفاوضات الأخيرة عرت المليشيا وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية أن تقوم بالضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ الاتفاقات والرحيل وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، أو تسميتها معرقلة لعملية السلام والسماح باستكمال الحسم العسكري”.
وأوضح أن مليشيات الحوثي الانقلابية مستمرة في خروقاتها للهدنة في محور الحديدة/ حيث بلغت ألفا و120خرقا، أدت إلى مقتل 65 مدنيا منها 530 خرقا على مواقع الجيش وأجبرت المواطنين على النزوح والرحيل من قرى الطائف والنخيل والجاح.