فجّرت مليشيا الحوثية الانقلابية ثاني منزل في ظرف ساعات بقرية المحرم في مديرية الحشا بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، حسبما قال سكان محليون.
وأوضحت مصادر متطابقة بأن عناصر المليشيا فجروا المنزل بعد ساعات فقط من تفجير منزل الزعيم القبلي عبدالجليل أحمد الحذيفي بمنطقة نجد المكلة، إثر هجوم على المنطقة واشتباكهم مع السكان.
وكانت المواجهات المسلحة قد تجددت أمس السبت، بين رجال القبائل مسنودين بالجيش الوطني ومليشيات الحوثي في مديرية الحشا غرب جنوب محافظة الضالع جنوب اليمن.
ونقلت مصادر صحفية عن مصادر قبلية، قولها، "إن مواجهات متقطعة تشدها مناطق المشواف وبلاد الحذيفي والمكلة بين رجال القبائل، مسنودين بقوات من الجيش ومليشيات الحوثي في ظل حشد كبير للجانبين إلى مناطق المواجهات".
وأشارت المصادر إلى أن قوات من الجيش الوطني والشرطة العسكرية وصلت إلى مواقع تمركز رجال القبائل في بلاد الحذيفي والمكلة في حين وصلت مجاميع تابعة لميليشيات الحوثي جبال تقع في منطقة المشواف وكلها تقع غرب وشمال مديريه الحشاء.
ودخلت مديرية الحشا خط المواجهات بين رجال القبائل مسنودين بالجيش الوطني مع مليشيات الحوثي في اليوم الثاني عقب قيام مليشيات الحوثي باقتحام قرية المكلة وتفجير منزل الشيخ/ عبدالرحمن الحذيفي وحاولت اعتقال عدد من رجال القبائل والذي أثار رجال القبائل والاشتباك مع مليشيات الحوثي يوم الجمعة.
وكان الحوثيون اقتحموا- على متن عربات ومدرعات- قرى المحرم ونجد المكلة في مديرية الحشا، وخاضوا مواجهات مع السكان المحليين الذين خرجوا لمواجهتهم بالأسلحة الشخصية.
ودارت الاشتباكات لعدة ساعات تمكن بعدها الحوثيون من اقتحام القرى وإرعاب النساء والأطفال، وخطفوا العشرات من المدنيين، في الوقت الذي ما تزال الأوضاع متوترة بين الطرفين.