تقرير / عبدالوارث النجري
كشفت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" العديد من المخالفات والفضائح التي حدثت أثناء المسابقات الثقافية - إحدى فعاليات مهرجان إب السياحي السابع، رغم شهادة رئيس لجنة المهرجان المسبقة لتلك المسابقات الثقافية أمام المحافظ الحجري في أحد الاجتماعات ، والأهم من ذلك ما سبق وأن حذرنا من وهو التلاعب بأموال الوقف في المحافظة تحت عدة مسميات منها المشاركة في المسابقات الثقافية وفعاليات مهرجان إب السياحي السابع وكان الأحرى بمكتب الأوقاف توفير تلك المبالغ لإصلاح حمامات جامع النور وتسوير عدد من المقابر ونظافة مساجد المحافظة وهنا سنتطرق لما دار في كواليس تلك المسابقات وبحسب ما جاء من المصدر السابق الذكر:
1- الإعداد والتنظيم للمسابقة قام بها مكتب الأوقاف ولجنة المسابقات المرسلة من السلطة المحلية ولم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن الرعايات والاختلاسات الواضحة.
2- جماعة رئيس لجنة المسابقات هم من يستحوذون على الكوبونات وبأعداد كبيرة بينما بقية الحاضرين لا يحصلون عليها وكانت تصرف كوبونات فاضية ومختومة بدون أرقام فإذا أعلن رقم الكوبون قاموا بكتابته وفازوا بالجائزة من خلال السحب.
3- الشخصيات التي كرمت هي نفسها الشخصيات التي تكرم كل عام ومن يختارهم رئيس لجنة المسابقات حسب مزاجه.
4- الخروج عن البرنامج المحدد للمسابقات من خلال قيام رئيس لجنة المسابقات ونائبه بالتقديم والتأخير والحذف والإضافة حسب رغبتهم.
5- هناك مبلغ مالي من المحافظة يصب في جيب رئيس لجنة المسابقات فقط.
6- المبلغ المالي المقدم من مكتب الأوقاف كرعاية رسمية لكل فعاليات المسابقة عبث بها رئيس لجنة المسابقات حتى أنه مقرر له باليوم ثلاثة آلاف ريال بينما أعضاء اللجنة المنظمة من مكتب الأوقاف لهم فقط "1500" ريال.
7- المذيعات المقدمات من إذاعة إب قمن باختيار أرقام عشوائية كاذبة لأشخاص لا علاقة بها حيث تتم قراءة الكوبونات خطأ لتعلن الأرقام التي بحوزة الأشخاص المستهدفين مسبقاً.
8- استخدام رئيس لجنة المسابقات تكليفه من السلطة المحلية بغرض صلاحيته على أموال الوقف وفعاليات المسابقات بالتنسيق مع مدير عام الأوقاف بالمحافظة.
9- الاختلافات المتكررة بين المسؤول الإعلامي لمكتب الأوقاف وتهديد إعلامي الأوقاف بأمر الطقم بأخذه وتارة أخرى بتهديده.
10- الدبلومات والدورات التي قدمت كجوائز ذهب بعض أصحابها إلى الأماكن المقدمة للجوائز فوجدوا التلاعب من خلال الرد ب"ليس عندك ثانوية" وإذا كانت دورة طباعة قالوا "ليس عندك الدورات التي قبلها".
11- الجوائز المقدمة من الشيخ أحمد البصير عضو المجلس المحلي بالمحافظة عبارة عن "600" ريال في الظرف الواحد وبلغ عددها "11" جائزة بمبلغ "6600" ريال لا غير مع تلفون جوال تم السحب عليه في الصندوق ووزعت تلك الجوائز أمام الشيخ البصير أثناء حضوره للتكريم وبقية الأيام لم تعلن أي جائزة له.
12- مركز الأحمدي للعسل لم يوزع له جوائز سوى كيلو عسل واحد والبقية مصيرها مجهول.
13- فقرة تحدي الإعاقة التي يرعاها مستشفى الأمين ظهرت ثلاثة أيام واختفت بقية أيام المسابقة.
14- تذاكر السفر التي أعلنت عنها لجنة المسابقات لم يظهر منها شيء.
15- أعلن رئيس لجنة المسابقات عن وجود جوائز ثلاجات وغسالات وعدد"12" مكنسة كهربائية وكان هذا الإعلان أمام أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ولم يظهر من ذلك شيء سوى مكنسة كهربائية واحدة والباقي مصيرها مجهول.
16- تبرعت المؤسسة الاقتصادية بجوائز بمبلغ ستمائة ألف ريال مع تقديم جوائز لمنشد المهرجان وحافظ المهرجان وشاعر المهرجان ولم يظهر منها سوى خمسة كروت تسوق.
17- الصندوق الذي أعلن أنه سيصل إلى مبلغ مائة وعشرين ألف ريال أصبحت جوائز كيلو زبيب ومصحفاً ومبلغاً لا يتجاوز العشرين ألف ريال.
18- بعض الجهات الراعية لم يتم الكشف عن تبرعاتها وماذا قدمت مثل شركة التبغ والكبريت ، مياه بلادي، صحة ومستشفى العدين ، المعهد العالي للعلوم التطبيقية وقد سيطرت جوائز الدورات والدبلوم للمعهد البريطاني الذي يعمل منذ فترة زمنية بصورة مخالفة وغير قانونية ولم يحصل على ترخيص مكتب التعليم الفني حتى فترة زمنية قريبة.
