قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن استهداف المدنيين في اليمن استمر منذُ مطلع العام الجاري.
وبحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصيب 271 مدنياً بينهم 96 وفاة في اليمن بين الأول من كانون الثاني/يناير و14 شباط/فبراير في اليمن.
وقال البيان إن حصيلة الأسبوع الجاري، تسعة مدنيين قتلوا و13 على الأقل جرحوا في هجمات بمحافظتي الحديدة ولحج في اليمن الذي يشهد نزاعا مدمرا.
وأضاف البيان إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى مقتل امرأة وجرح ثلاثة أطفال يوم الأربعاء، عندما تعرض منزل للقصف في محافظة لحج الواقعة شمالا.
وقالت ليز غراندي- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لليمن- إن منفذي “هذه الهجمات بلا ضمير”.
وأضافت “البلد يواجه أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم ومع هذا يتواصل القتل. إن أطراف النزاع ملزمين القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين”.
ولم تحدد الأطراف التي تقف وراء هذه الهجمات.
وأورد البيان 271 إصابة بين المدنيين، بينهم 96 وفاة، بين الأول من كانون الثاني/يناير و14 شباط/فبراير في اليمن.
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 24 مليون يمني، أي ما يزيد عن ثلاثة أرباع عدد السكان، بحاجة إلى نوع من المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
ويقاتل المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، منذ أربعة أعوام تحالفاً عسكرياً موالياً للحكومة بقيادة السعودية ودولة الإمارات، للسيطرة على الدولة الفقيرة.
والطرفان متهمان بعدم حماية المدنيين في النزاع الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقتل في النزاع حوالى 10 آلاف شخص — غالبيتهم من المدنيين — وأصيب أكثر من 60 ألفا بجروح، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بخمس مرات.