دعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير/ اوسان العود، المجتمع الدولي إلى تحرك دبلوماسي جاد وفاعل؛ لتنفيذ القرارات الأممية، مجددا حرص الحكومة على السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.
وشدد العود في كلمة بلادنا التي ألقاها، يوم الأربعاء، في الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، التي عقدت، اليوم، في القاهرة، على ضرورة الضغط على إيران؛ لتغيير سياستها، والكف عن تدخلها في الشأن اليمني، والالتزام بقرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 الذي يلزم الدول بعدم دعم الانقلابين في اليمن بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أن "التقارير الأممية التي تكشف وتؤكد حجم الدعم الذي تتلقاه مليشيا الحوثي من ايران، سواء على شكل شحنات نفط بوثائق مزورة؛ لتمويل آلة الحرب الحوثية، أو مدّها بالطائرات المسيرة، والخبرات والتكنولوجيا؛ لتوسيع مدى الصواريخ الباليستية".
ووفقا لوكالة سبأ، فقد أكد العود أن "اتفاق ستوكهولم يعد اختباراً جوهرياً لمدى جدية المليشيا الحوثية الانقلابية في تنفيذ استحقاقات السلام".
وأشار إلى أن "المليشيا الحوثية منذ حربها على الدولة والشعب اليمني لم تحترم اتفاقا أو تنفذ تعهدا أو تلتزم بميثاق". حسب قوله.
وأضاف" إن مليشيا الحوثي عملوا على إرسال التعزيزات العسكرية الى الحديدة وتوسعوا في حفر الخنادق وإقامة التحصينات وزراعة الألغام واستمروا في اختراق وقف إطلاق النار بصورة يومية".
ولفت إلى "أنه ومنذ اتفاق ستوكهولم ما يزال الانقلابيون يماطلون ويسوقون الحجج الواهية لعدم تنفيذ التزاماتهم".
وتطرق السفير العود إلى التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني.. موضحاً أن إيران ألحقت باليمن والجزيرة العربية، ضرراً بالغاً من خلال تدريب وتسليح وتمويل مليشيا الحوثي التي ترفع شعار الثورة الإيرانية وتنتهج نهجها في القمع والتنكيل والتعذيب.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي "حولت بعض المناطق في اليمن إلى منصات لإطلاق الصواريخ وتهديد أمن الجيران والملاحة الدولية في البحر الأحمر". حسب قوله.