طالب محافظ محافظة المحويت، الدكتور/ صالح سميع، الرئيس عبدربه منصور هادي والملك/ سلمان بن عبدالعزيز، بالاستغناء وإعفاء الإمارات العربية المتحدة، من خدماتها في التحالف العربي ومشاركتها في مساندة الشرعية اليمنية ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.
وأكد سميع أن مشاكل اليمن كلها وتأخر عملية الحسم وعدم تمكن الحكومة ورئيس الجمهورية من العودة إلى عدن، وممارسة مهامهم الدستورية وواجبهم الوطني، بسبب خطأ أحد الأطراف في التحالف العربي، والذي عمل- خلال السنوات الماضية- على استبدال المليشيات الحوثية في المناطق المحررة، بمليشيات خارج إطار الدولة، تمنع الوزراء والحكومة من ممارسة مهامها.
وأشار سميع إلى ضرورة تصحيح الوضع القائم والرؤية لدى ذلك الطرف، والذي ينظر للشرعية وكأنها نتاجاً للربيع العربي وضرورة مواجهتها بثورة مضادة.
وشدد سميع- خلال مشاركته- يوم أمس- في برنامج مستقبل وطن على قناة سهيل الفضائية- شدد على ضرورة أن يصارح الرئيس هادي الشعب، وقال «ثلاثون مليون يمني في ذمة الرئيس هادي والملك سلمان (..) لنا تاريخ ولا يمكن أن نقبل أن يتحكم طرف بمصيرنا ومستقبلنا‌«.
واتهم سميع، الإمارات العربية المتحدة- دون أن يسمّها- بالمسؤولية عن كل المشاكل القائمة في اليمن وتأخر الحسم، مشيراً إلى أن اليمن دعا السعودية للتدخل ومساعدته في مواجهة الانقلاب إلا أن أطراف أخرى دخلت ولها أغراض أخرى.
وتتحكم الإمارات العربية المتحدة وقوات مسلحة وأمنية أنشأتها في المناطق المحررة بجنوب اليمن، بمعزل عن الحكومة الشرعية.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم ومساندة أطراف خارجة عليها في جنوب اليمن، وتهميش مؤسسات الدولة، ومنع تصدير النفط والغاز ومحاولة السيطرة على كل المشهد المحلي، ودعم الانفصاليين لزعزعة الوحدة الوطنية وتقسيم اليمن.
وكانت الإمارات العربية المتحدة- ثاني دولة ضمن التحالف العربي العسكري الذي أعلنته السعودية في مارس 2015م، لدعم الشرعية في اليمن- إضافة إلى دول أخرى أبرزها الكويت ومصر والسودان والأردن.